خطوات مناسك الحج
نذكر خطوات مناسك الحج كما يأتي:[١]
- يحرم الحاج للحج فقط.
- يطوف طواف القدوم حول الكعبة سبعة أشواط حين يصلها، وهي سنة على صحيح أقوال أهل العلم، فيرمل في الأشواط الثلاث الأولى، ويضطبع في الأشواط السبعة، وبعد الانتهاء يصلي ركعتان خلف مقام إبراهيم.
- يمكن للحاج أن يخرج بعدها إلى الصفا والمروة، أو أن يُأخر السعي، والأولى أن يأتي بالسعي بعد طواف القدوم، وهو ما فعله عليه الصلاة والسلام، فإن سعى بعد القدوم لم يسعَ بعد طواف الإفاضة.
- يبقى الحاج مُحرمًا بهدف البدء بأعمال الحج في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة.
- يخرج إلى منى ويبيت فيها، ويصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا أي كل صلاة في وقتها بلا جمع، فيقصر الرباعية.
- يسير إلى عرفة بعد طلوع شمس اليوم التاسع، ويصلي الظهر والعصر جمع تقديم ركعتين ركعتين في نمرة وهي السُنة، ويقف على جبل عرفة إلى غروب الشمس، ويستحب أن يكثر من الذكر والدعاء وهو مستقبل القبلة.
- ينزل الحاج من عرفة عند غروب الشمس ويتجه إلى مزدلفة، وهي السنة ويصلي فيها المغرب والعشاء والفجر، ويبقى هناك يدعو ويذكر الله إلى قرب طلوع الشمس، وعند طلوع الشمس يسير الحاج إلى منى ويفعل التالي:
- يرمي جمرة العقبة، وهم سبع حصيات متوالية مع التكبير مع كل حصوة.
- يذبح الهدي ويأكل منه ويعطي للفقراء، والمفرد لا يجب عليه الهدي.
- يحلق رأسه أو يقصره، والحلق أفضل، ثمّ يغتسل ويتطيب.
- ينزل إلى مكة ويطوف طواف الإفاضة، وهو ركن من أركان الحج، ويسعى بين الصفا والمروة، إن لم يكن قد سعى عند القدوم.
- يرجع الحاج إلى منى فيبيت فيها ليلتي الإحدى عشرة والثانية عشرة، والثالثة عشرة إذا كان متأخرًا، فإن كان متعجلًا يبيت فقط ليلتي الإحدى عشر والثانية عشرة.
- يرمي بعد الزوال كل يوم من هذه الأيام ثلاث جمرات، كل جمرة بسبع حصوات، يبدأها من الصغرى، ثمّ الكبرى، وأخيرًا العقبة.
- يرجع إلى مكة بعد انقضاء أيام منى ويطوف طواف الوداع سبعة أشواط، وطواف الوداع واجب على أصح قول فقهي، وذلك إذا كان ينوي الرجوع إلى بلده إن كانت خارج مكة.
تعريف الحج
الحج لغةً بفتح الحاء أو كسرها هو القصد، وحجَّ إلينا فلان أي قدِم، ورجل محجُوجُ أي مقصود، وحجَه يحجُّه حجًّا أي قصدَهُ، والحجُّ هو القصدُ لِمعَظَّمٍ في قول أهل اللغة، أما اصطلاحًا فالحج قصدُ البيت الحرام وعرفة، في وقت مخصوص هو شهر الحج ليؤدي المسلم فيه أعمالًا مخصوصة محددة وهي: الطواف، والسعي، والوقوف بعرفة، وذلك كلّه بشرائط مخصوصة عند جمهور العلماء،[٢] قال تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ).[٣]
حكم ودليل الحج
إنّ الحج ركنٌ من أركان الإسلام، وهو فريضة بالإجماع، ولم يخالف ذلك أحد من المسلمين، أما دليل مشروعية الحج ففي الكتاب والسنة، ولا تجب الحج والعمرة على المسلم المستطيع إلا مرة واحدة في حياته، إلّا أن يكون نذراً فيجب الوفاء به.[٤]
المراجع
- ↑ "صفة وأعمال حج المفرد"، إسلام ويب، 2-6-2002، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2018.
- ↑ "تعريف الحج وحكمه"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2018.
- ↑ سورة البقرة، آية: 197.
- ↑ د.مصطفى الخن، د.مصطفى البغا، علي الشربجي (1992)، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار القلم، صفحة 115-116.