التعب
إنّ التعب أو الإرهاق أو هو أحد أكثر الحالات الصحية انتشاراً بين الناس، والذي ينتج عن العديد من العوامل الرئيسيّة، على رأسها الإجهاد البدنيّ المتواصل، والسهر لساعات طويلة، وسوء التغذية، والأساليب والعادات الحياتيّة اليومية غير الصّحية، مما ينعكس بصورة سلبية على طاقة وحيوية الأفراد، وقدرتهم على أداء الأنشطة والمهام الحياتيّة بكفاءة، ونظراً لخطورة ذلك لا بدّ من استعراض أبرز الطرق الكفيلة بالتخلص من هذه المُشكلة.
طرق التخلّص من التعب
- أولاً لا بدّ من شرب كميات كافية من الماء، بمعدل لا يقل عن لترين يومياً كحد أدنى للأشخاص البالغين، وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم وحيويته، ولتجديد خلاياه، وللحيلولة دون جفافه.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة، والحرص على تخصيص وقت للاسترخاء بعد إتمام كلّ عمل يتطلّب مجهود بدنيّ أو عقلي كبير، ويجب الحرص على النوم لساعات كافية، أي بمعدل لا يقل عن ثمانٍ ساعات على الأقلّ.
- اتباع نظام غذائي صحي وسليم، يحتوي على كافة العناصر التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك الفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، والأملاح المعدنية، والمعادن وغيرها، حيث إنّ نقص أحد هذه العناصر في الجسم يتسبّب في التعب المزمن، بحيث يجب أن يتضمن الغذاء اليوميّ أطعمة تحتوي على البروتين، والنشويات، والألياف، والفيتامينات بأنواعها المختلفة.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التعرض المباشر لأشعة الشمس لساعات طويلة، وخاصة خلال ساعات الذروة، أي في الفترة الممتدة ما بين الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الساعة الرابعة عصراً، مع العلم أن التعرّض للشمس في الأوقات المناسبة أي في ساعات الصباح الباكر ولمدة قصيرة من شأنه يمد الجسم بفيتامين د.
- تناول السكريات، ويفضل تناول السكر الطبيعي، تجنباً للزيادة في الوزن، والتي تتسبّب في مشاكل صحية منها الخمول والتعب الجسدي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعياً، للحفاظ على لياقة الجسم وليونته، ولزيادة قدرته على تحمل المتاعب والتقلّيل من مشاعر الإجهاد.
- إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة كافّة أعضاء الجسم، ومن عدم وجود نقص في أحد العناصر الرئيسيّة التي يحتاجها، وخاصّة الدم، حيث إنّ الأنيميا تتسبب في وهن جسدي ملحوظ للجسم.
- تجنّب تناول الكفايين، واستبداله بالمشروبات الطبيعية المهدئة، كالشاي المُعطّر بما في ذلك الشاي الأخضر والبابونج وغيره.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بعنصر المغنيسيوم، حيث يساعد على تنظيم معدل الطاقة في الجسم، علماً أنّه يتواجد بشكل رئيسيّ في الحليب ومشتقاته، والبذور، والبقوليات.