ينظم سكر الدم
أشارت العديد من الدراسات إلى دور الكرز في تنظيم مستوى السكر الطبيعي في الدم؛ حيث أوضحت دراسةٌ أجريت عام 2012 أنّ مستخلص الكرز يساعد في السيطرة على مستوى سكر الدم، إضافةً إلى دوره في التقليل من مضاعفات مرض السكري، وفي مقال نشر عام 2017 وُجد أنّ مادة الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins) الموجودة في الكرز والتوت الأزرق تستهدف مشكلة حساسية الإنسولين، وتساعد على تحسين بعض الحالات كمرض السكري.[١]
يساعد على محاربة الالتهاب
يتميّز الكرز بنوعيه؛ الحامض والحلو، بكونه مصدراً غنياً بفيتامين ج والبوليفينولات أو متعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، والتي تساعد على منع أو تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وبالتالي تعزيز الصحة،[١] كما يُعدّ الكرز الحامض إضافة جيدة للنظام الغذائي الخاص بمرضى السكري؛ فبالإضافة إلى محتواه من مضادات الأكسدة التي تكافح العديد من الأمراض، فهو يتميّز بأنه من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، فالكوب الواحد منه يحتوي على 19 غراماً من الكربوهيدرات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التحقّق من الملصقات الغذائيّة للكرز عند شرائه وهو معلّب أو مجفف، وذلك لأنّه قد يحتوي على على سكرٍ مضاف، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.[٢]
يعزز إفراز الإنسولين
يحتوي الكرز بنوعيه الحلو والحامض، على مادة كيميائية من شأنها تعزيز إفراز الإنسولين؛ ممّا يساعد على التحكّم بمستويات سكر الدم، وهذه المادة الكيميائية تسمى الأنثوسيانين، والتي توجد بشكلٍ طبيعيٍّ في فاكهة الكرز، وتمنحه لونه الأحمر، وحسب دراسةٍ أجريت على هذه المادة وتأثيرها في خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين؛ كانت النتيجة زيادةً في إنتاج الخلايا للإنسولين بنسبة 50% عند تعرّضها لمادة الأنثوسيانين، وتتوفر هذه المادة في أنواع أخرى من الفواكه؛ كالفراولة، والعنب الأحمر، والتوت الأزرق.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Scott Frothingham (30-01-2019), "Cherries for Diabetes: Should They Be Part of Your Diet?"، www.healthline.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.
- ↑ Maria Masters, "8 Best Fruits for a Diabetes-Friendly Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.
- ↑ Miranda Hitti, "Cherries May Help Fight Diabetes"، www.webmd.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.