أضرار غاز الهيليوم
يلجئ البعض سواء كانو أطفال أو بالغيين إلى استنشاق غاز الهيليوم للحصول على أصوات مضحكة، ويمكن أن يؤدي هذا الاستنشاق إلى حرمان الرئتين من الحصول على الأوكسجين، وبالتالي حدوث إغماء، كما يمكن أن يتسبب ذلك في حالات أشد خطورة مثل انسداد أي من القصبات الهوائية الرئيسة، كما أن استنشاق الهيليوم النقي يمكن أن يتسبب ببعض الأضرار الخطيرة أيضاً،[١] وفي حالات استنشاق الهيليوم ينصح بنقل الشخص إلى منطقة جيدة التهوية، وتقديم التنفس الاصطناعي له في حال عدم قدرته على التنفس، وإذا ما كان الوضع أكثر خطورة ينصح بإعطائه الأوكسجين وعرضه على الطبيب.[٢]
تحذيرات عند استخدام غاز الهيليوم
ينصح بتوخي الحذر عند استخدام غاز الهيليوم، واستخدامه تحت إشراف أشخاص مختصين وذوي خبرة في هذا المجال، وعلى دراية واسعة بطبيعة غاز الهيليوم وكيفية استخدامه وآثاره الجانبية وجرعاته والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها عند التعامل مع هذا الغاز، بالإضافة إلى تخزين اسطوانات غاز الهيليوم المضغوطة بطريقة آمنة، بحيث لا تزيد درجة حرارة الاسطوانة عن 52 درجة مئوية، وحفظها في مكان ذو تهوية جيدة، والاستعانة بالجهاز المانع للتسرب الخلفي لمنع أي من حالات تسرب الغاز.[٢]
استخدامات غاز الهيليوم
تتعدد المجالات التي يستخدم فيها غاز الهيليوم بسبب تعدد مزاياه، ومن أهم استخدامات غاز الهيليوم:[٣]
- يستخدم غاز الهيليوم كعازل جوي خامل خلال عمليات لحام المعادن، كمعدن الألمنيوم.
- يستخدم أثناء عمليات إنطلاق الصواريخ، من أجل توليد الضغط على خزانات الوقود وخصوصاً الخزانات المختصة بالهيدروجين السائل، وذلك بسبب محافظة الهيليوم على حالته السائلة عند درجة الحرارة التي يتحول فيها الهيدروجين من سائل إلى غاز.
- يستخدم لرفه المناطيد المحملة بالآلات الثقيلة الخاصة بمجال الرصد الجوي.
- يستخدم في حالته السائلة في المبردات، بسبب امتلاكه أقل درجة حرارة بين المواد السائلة الأخرى.
- تحديد عمر النيازك والصخور من خلال تحليل محتوى الهيليوم الموجود فيها.