التخسيس
أثبت الطب الحديث وجود رابط قوي بين السمنة والعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويتبع الكثيرون أنواعاً عدة من الحميات الغذائية، ولكن عند التوقف عن الالتزام بهذه الحميات فسيعود الوزن إلى ما كان عليه دون ثبات على الوزن الجديد، ولذلك خصصنا هذا المقال للحديث عن طرق حديثة للتنحيف دون حرمان أو رجيم، وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل.
طرق جديدة للتخسيس دون رجيم
- الاعتياد على الأكل ببطء شديد، بحيث تصل مدة تناول الوجبة إلى ثلث ساعة من الزمن، مع مزيد من الاستمتاع في كل لقمة، وأثبتت الدراسات والتجارب الشخصية فاعلية هذه الطريقة في تقليل كمية الطعام المتناول على الوجبة الواحدة، في حين أن تناول الأكل على عجلة يؤدي إلى سحب كميات كبيرة زائدة عن الحاجة دون وعي.
- النوم لساعات كافية، فبناءً على بحث أجراه مختصون في جامعة ميشغان تبين أن النوم ساعة إضافية يفقد الانسان ما مقداره ستة كيلوغرامات في السنة شريطة تناول 2500 سعر حراري خلال اليوم.
- الاكثار من تناول الخضروات والفواكه، وخاصة على وجبة العشاء، وذلك نظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف والماء التي تملأ المعدة، وتعطي الشخص شعوراً سريعاً بالشبع، ومن الضروري الامتناع التام عن تناولها مع السكر أو الملح.
- الاكثار من تناول الشوربة؛ مثل: شوربة الخضار، وشوربة الدجاج، مع ضرورة تناولها حتماً قبل الوجبة الرئيسية.
- تناول الحبوب الكاملة، وهي موجودة في الأرز البني، والشعير، والشوفان، وعجينة البيتزا، والمعكرونة، والخبز.
- تقليل نسبة الزيوت في الطعام ما أمكن، بحيث تشوى اللحوم أو تُسلق في الماء.
- الابتعاد عن المشروبات الصناعية، واستبدالها بعصير الليمون، والنعناع، والتوت المجمد.
- ممارسة رياضية اليوغا بفضل دورها في تعزيز الوعي والهدوء لدى الفرد، الأمر الذي يجنب الشخص الإسراف في تناول الطعام.
- التوقف عن الأكل بين الوجبات الرئيسية.
- تناول الطعام والوجبات الرئيسية في أطباق صغيرة، فهذه خدعة نفسية أثبتت فاعلتيها في تقليل كمية الطعام على الوجبة الواحدة بمقدار يتراوح ما بين مئة إلى مئتي سعر حراري خلال اليوم.
- الابتعاد ما أمكن عن تناول الأطعمة الجاهزة في المطاعم.
- ممارسة التمارين الرياضية الهوائية؛ مثل: الجري والركض مدة نصف ساعة يومياً، مما يزيد قدرة الجسم على حرق الدهون الزائدة.
- الحرص على شرب كمية كافية من الماء، وخاصة قبل مواعيد الوجبات الرئيسية، وذلك بمقدار ثمانية أكواب يومياً لحماية الجسم من الجفاف، وزيادة معدل عملية التمثيل الغذائي (الأيض)، وكبح الشهية.
