هذا المقال جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
محتويات
- ١ التوجيهات المُخصصة للمدارس التي لم تسجل فيها حالات لفيروس كورونا المُستجد
- ٢ التوجيهات المُخصصة للمدارس التي سجّلت حالات لفيروس كورونا المُستجد
- ٣ توصيات خاصة بالمعلمين
- ٤ توصيات خاصة بالأهالي
- ٥ توصيات خاصة بمدراء المدارس ورياض الأطفال
- ٦ الأسئلة الشائعة المتعلقة بالمدارس ورياض الأطفال حول فيروس كورونا المُستجد
- ٦.١ ما هي الإجراءات التي يجب أن يتخذها مسؤولو المدارس ورياض الأطفال للتخطيط لتفشي المرض؟
- ٦.٢ ما هي الإجراءات التي يُمكن للموظفين والطلاب اتخاذها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في المدرسة أو رياض الأطفال
- ٦.٣ ما هي الخطوات التي يجب أن تتخذها المدارس أو رياض الأطفال في حال ظهرت أعراض فيروس كورونا المُستجد على أحد الأطفال أو الموظفين؟
- ٦.٤ هل يجب أن تقوم المدرسة بفحص الطلاب بحثًا عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد؟
- ٦.٥ ما هي إجراءات النظافة البيئية التي يجب أن تتخذها المدارس للحفاظ على صحة الموظفين والطلاب؟
- ٦.٦ ما هي الإجراءات التي يجب أن تتخذها المدارس إذا التحق طالب أو موظف مريض قبل تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد؟
- ٦.٧ ماذا نفعل في حال زادت نسبة التغيب عن المدارس ورياض الأطفال؟
- ٦.٨ هل يجب إغلاق المدارس أو رياض الأطفال في حال وجود حالات فيروس كورونا المُستجد؟
- ٦.٩ كم يُتوقع أن تكون فترة عزل المدارس أو رياض الأطفال؟
- ٦.١٠ هل هناك طريقة لمواصلة التعلم في حال تم عزل المدارس؟
- ٦.١١ في حال تم اتخاذ قرار بعزل المدرسة، ما الأمور الآخرى التي يجب التفكير فيها؟
- ٦.١٢ ما الأمور التي تُؤخذ بعين الاعتبار عند إعادة فتح المدارس أو رياض الأطفال بعد عزلها؟
التوجيهات المُخصصة للمدارس التي لم تسجل فيها حالات لفيروس كورونا المُستجد
لأنّ فيروس كورونا المستجد أصبح وباءً عالميًّا، ولأنّ احتماليه تفشيه في المجتمع المحليّ عالية، فعلى المدارس الاستعداد والتحضير الكامل لمنع تفشيه بين الطلاب والعاملين، ولذلك يمكن لمسؤولي رعاية الأطفال في الرياض أو المدارس في جميع أنحاء العالم اتباع هذه الخطوات لمنع انتشار أمراض الجهاز التنفسيّ المعديّة بما فيها فيروس كورونا المستجد:
- مراجعة وتحديث وتطبيق خطة الطوارئ، والتي تتم بالتعاون مع الإدارات الصحية المحلية في المنطقة، ويجب التركيز على توفر المرافق والأجهزة التي تساعد على منع تفشي فيروس كورونا المُستجدّ.
- التأكد من أنّ الخطة المتبعة تتضمن طرقًا واستراتيجيات للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجدّ والتي تعتمد على السياسات والممارسات المدرسية اليومية.
- التأكد من أن الخطة المتبعة تعتمد على الإجراءات الوقائية المهمة للطالب والموظف مثل: السماح لهم بالبقاء في المنزل عند المرض، وغسل اليدين بشكل مستمر، وتنظيف الأسطح القابلة للمس بشكلِ متكرر، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.
- التأكيد على أهمية غسل اليدين باستخدام الماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، وفي حال عدم توفر الماء والصابون يُفضل استخدام معقم للأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
- تطوير أنظمة تُساعد على تبادل المعلومات بين مسؤولي الصحة، والتي تهدف إلى الإبلاغ عن الأمراض ومراقبتها للكشف السريع عن أيّ تفشٍ للمرض.
- مراقبة ووضع خطة خاصة للغياب عن المدارس في حال ظهرت أعراض مرتبطة بالجهاز التنفسي، والتي تُشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتشجيع الطلاب والموظفين على البقاء في منازلهم عند المرض، والسماح للموظفين بالبقاء في المنزل لرعاية أحد أفراد الأسرة المصاب، كما يجب تحديد الوظائف والمناصب المهمة، ووضع خطة للتأكد من وجود موظفين مدربين لاستلام هذه المناصب.
- وضع إجراءات خاصة للطلاب والموظفين الذين يبدو عليهم المرض، وتجنب اختلاطهم مع غيرهم من الأشخاص السلميين، واتباع طرق تساعدهم على الوصول إلى المنزل بشكلٍ مستعجل قدر المستطاع.
- التذكير بأنّ المدارس لا تُعنى بفحص الأشخاص الذين يُعانون من أعراض مُشابهة لأعراض فيروس كورونا المُستجد، وفي الحالات التي يُعاني فيها المجتمع أو المدرسة بشكلٍ خاص من وجود حالات لفيروس كورونا المُستجدّ؛ يتم فيها التواصل مع مسؤولي الصحة المعنيين لتحديد الأفراد المصابين ومتابعة حالتهم الصحية.
- يُنصح بتنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكلٍ متكرر، مثل: مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، وغيرها من الأسطح القابلة للتنظيف، باستخدام المنظفات المستخدمة عادةً، مع ضرورة اتباع الإرشادات الصحيحة لاستخدامها، ويفضل الاحتفاظ بالمناديل المبللة لتنظيف الأسطح المستخدمة من قبل الطلبة والموظفين بشكلٍ مستمر قبل كل استخدام.
- وضع خطة اتصالات طارئة في المجتمع المدرسيّ، ليتم من خلالها مشاركة كافة المعلومات مع الموظفين والطلاب وعائلاتهم، والتي تتضمن معلومات حول الخطوات التي تتبعها المدرسة للتحضير والاستعداد في منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
- مراجعة الدليل الخاص بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بهدف النظر في جميع الطرق الإضافية التي يمكن للمدرسة اتخاذها للحفاظ على صحة الطلاب.
- يمكن لمسؤولي رعاية الأطفال في الرياض أو المدارس مشاركة المعلومات مع الطلاب وأسرهم والموظفين، ويجب عليهم التنسيق مع مسؤولي الصحة في المنطقة لتحديد طبيعة المعلومات التي يمكن مشاركتها.
التوجيهات المُخصصة للمدارس التي سجّلت حالات لفيروس كورونا المُستجد
يمكن لمسؤولي رعاية الأطفال في الرياض والمدارس تقديم الدعم من خلال مشاركة المعلومات عن فيروس كورونا المستجد في حال أفاد مسؤولو الصحة في المنطقة بوجود حالات لفيروس كورونا المستجد، فقد تحتاج المدارس إلى اتخاذ خطوات احترازية لمنع انتشار الفيروس في المدرسة، ويجب عليهم التنسيق مع مسؤولي الصحة لتحديد المعلومات التي يمكن مشاركتها مع المدرسة، ويجب تحديد الوقت والفترة المناسبة لإيقاف المدارس ومراكز رعاية الأطفال، ويُعتبر ذلك من الاستراتيجيات المستخدمة لإيقاف أو إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد، وقد يبقى الموظفون مستمرين في العمل طالما لم تُسجل حالات لفيروس كورونا المستجد بينهم، إذا يُساعد إبقاء مرافق المدارس مفتوحة على تطوير وتقديم الدروس والمواد الدراسية عن بُعد، وبالتالي الحفاظ على استمرارية التدريس والتعلم، وكما تم الذكر سابقًا فلا يُتوقع من المدرسة اتخاذ قرارات بشأن العزل وتوقيف التدريس بمفردها، إذ يجب على المدارس الحصول على إرشادات محددة من مسؤولي الصحة في المنطقة، وقد يُوصَى بإغلاق المدارس ومراكز رعاية الأطفال لمدة أربعة عشر يومًا، وقد تطول المدة اعتمادًا على تطور وتفشي فيروس كورونا المُستجد في المنطقة.
وفي الحالات التي تبين فيها مرض طالب أو موظف بالمدرسة قبل تأكيد إصابتهِ بفيروس كورونا المستجد، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
- قد يُوصي مسؤولو الصحة المحلية بالعزل المؤقت من المدرسة للطالب أو الموظف المُصاب، وقد تكون هذه التوصيات لكامل المدرسة أو كامل المنطقة، وذلك بحسب حالة المريض وشدة فيروس كورونا المستجد وعدد الحالات في المجتمع المتأثر.
- يجب على المدارس العمل مع إدارة الصحة المحلية والأماكن ذات الصلة للإبلاغ عن التعرض المحتمل لفيروس كورونا المستجد، ويجب على المدرسة التماشي مع خطة الاتصال الطارئ.
- في الحالات التي تم تحديد إصابة الطالب أو الموظف بفيروس كورونا المستجد فيجب على مديري المدارس اتباع إرشادات مسؤولي الصحة لتحديد الوقت الصحيح لعودتهم إلى المدرسة، واتباع الخطوات الإضافية لحماية المدرسة، بالإضافة إلى ضرورة التأكيد على الوقت الصحيح لعودة الموظفين أو الطلاب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولكنهم يعتنون بأشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد في المنزل.
- في الحالات التي تم عزل المدارس فيها، يمكن للمدارس اتباع الخطوات التالية للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجدّ:
- إلغاء الأنشطة الجماعية والأحداث الكبيرة مؤقتًا، مثل الرحلات الميدانية أو الأحداث الرياضية.
- ثني الطلاب والموظفين عن التجمع والاختلاط في أي مكان مثل المطاعم، أو مراكز التسوق.
- ضمان استمرارية التعليم وذلك عن طريق تفعيل خطط التعليم الإلكتروني.
- ضمان استمرارية برامج الوجبات وكيفية توزيعها على الطلاب بطريقة تُساعد على الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق تصميم طرق لتوزيع الوجبات دون تحاشد الأشخاص.
- التفكير في بدائل لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية الأساسية للطلاب، ومن المهم الاستمرار في تقديم الخدمات اللازمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
توصيات خاصة بالمعلمين
من الإجراءات الوقائية التي صدرت عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والتي يُوصى بها المعلمون للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجد ما يأتي:
- تشجيع الطلاب على التزام منازلهم في حال المرض، وفي حال ظهور الأعراض عليهم خلال الدوام المدرسيّ يُنصح بإبقاء الطالب بعيدًا عن الآخرين لتجنب المرض.
- تنظيف وتطهير الأسطح والأشياء التي يتم لمسها بشكل مُتكرر في الفصل الدراسيّ.
- مراقبة الغياب، وإخبار المسؤولينفي حال زيادة معدل التغيب عن المدرسة.
- التحدث مع المسؤولين إذا كان لدى المعلم أي خطط للتدريس من خلال التعليم الرقمي والتعلم عن بعد.
- في الحالات التي يتم عزل المدرسة فيها، يُنصح بتنفيذ خطة لمواصلة تعليم الطلاب عند بعد إن أمكن ذلك، ويُنصح بطلب التوجيه من مسؤول المدرسة لتحديد الوقت الصحيح لعودة الطلاب والموظفين إلى المدارس، وسيتم تحديد المدة التي يتم فيها عزل المدرسة اعتمادًا على الحالات وأحدث المعلومات عن فيروس كورونا المُستجد، وعلى الطلاب والموظفين الاستعداد لفترات قد تستغرق عدة أيام، وعلى مسؤولي المدارس العمل مع السلطات الصحية في المنطقة لتحديد أفضل فترة مُمكنة للعزل.
توصيات خاصة بالأهالي
يكمن دور الأهالي في المساعدة على حماية العائلة من فيروس كورونا المُستجد من خلال تعزيز وممارسة العادات الصحية اليومية، وكما تم الذكر سابقًا فإنه في حال تفشي فيروس كورونا المُستجد في المجتمع فقد تقوم المدرسة بعزل الطلاب لمنع انتشارهِ، ويُنصح باتخاذ الإجراءات الصحيحة في حال تفشي فيروس كورونا المُستجد في المجتمع، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:
- التدريب على العادات الوقائية وتعزيزها مع العائلة، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يُعانون من مرض.
- تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطاس بمنديل، ومن ثم رميهِ في سلة المهملات، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل خاصةً بعد الذهاب إلى دورة المياه، وقبل تناول الطعام، وبعد العطس أو السعال، وفي حال عدم توفر الماء والصابون يُفضل استخدام معقم للأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
- يُنصح بإبقاء الطفل المصاب بأي مرض في المنزل، ويُنصح بالاتصال مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بهِ، والتحدث مع المعلمين حول مهامهِ الدراسية والأنشطة التي يُمكنه القيام بها في المنزل لمواكبة واجباته المدرسية.
- الاستعداد لحالات عزل المدرسة أو مراكز رعاية الأطفال الخاصة بطفلك مؤقتًا، ويُنصح بالتحدث مع صاحب العمل الخاص بك عن الإجازات المرضية أو العمل عن بعد في حال احتجت إلى البقاء في المنزل مع طفلك، وفكر بطريقة بديلة لرعاية أطفالك.
- في حال تم عزل مدرسة أو مراكز رعاية طفلك يُنصح بما يأتي:
- تتبع تحديثات عزل المدارس أو مراكز رعاية الأطفال في المنطقة، وذلك عن طريق قراءة أو مشاهدة وسائل الإعلام المحلية التي تعلن عن عزل بعض المدارس أو مراكز رعاية الأطفال، أو عن طريق البقاء على اتصال مباشر مع مدرسة أو مركز رعاية طفلك.
- يُنصح بالتحدث مع المدرسة حول خيارات التعلم الرقميّ والتعلم عن بُعد.
- ثني الأطفال والمراهقين عن التجمع في الأماكن العامة وذلك لإبطاء انتشار فيروس كورونا المُستجد في المجتمع.
- طلب التوجيه من مسؤول المدرسة أو مركز الرعاية الخاصة بطفلك لتحديد الوقت المناسب لعودة الطلاب والموظفين إلى المدرسة، ويتم تحديد مدة العزل اعتمادًا على أحدث المعلومات المتوفرة عن فيروس كورونا المُستجد ووضع المجتمع، ويجب أن يكون الطلاب والموظفون على استعداد على التغيب عن المدارس ومراكز الرعاية لمدة قد تستغرق أيام، ويجب على المسؤولين العمل مع السلطات الصحية لتحديد أفضل مدة للعزل.
توصيات خاصة بمدراء المدارس ورياض الأطفال
يتم تشجيع المدارس ورياض الأطفال على الاستعداد التام لاحتمال تفشي فيروس كورونا المُستجد على مستوى المجتمع، ويُنصح باتباع الإجراءات الوقائية التي صدرت عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للمدراء للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجد، ومنها ما يأتي:
- البقاء على اطلاع حول تطورات فيروس كورونا المُستجد.
- التعاون مع مراكز رعاية الأطفال المحلية ومجلس التعليم في المنطقة لمراجعة خطط الطوارئ لتحديثها وتنفيذها.
- مشاركة الخطط المُتبعة مع الموظفين وأولياء الأمور والطلاب.
- دعم سياسات الحضور المرن والإجازات المرضية للطلاب والموظفين.
- تطوير نظام مراقبة لتنبيه إدارة الصحة في المنطقة حول الزيادات الكبيرة في التغيب عن العمل.
- تحديد استراتيجيات وخطط مُعينة لمواصلة تعليم الطلاب ومواصلة الخدمات الأخرى مثل الواجبات المدرسية في حال أغلقت المدارس.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تفشي فيروس كورونا المُستجد في المجتمع، ويجب النظر في قرارات العزل المؤقت للمدارس من الروضة وحتى الصف الثاني عشر كل مدرسة على حدة و بالتشاور والتنسيق مع مسؤولي التعليم والصحة في المنطقة.
- الاستعداد التام لعملية العزل المؤقت أو إغلاق المدارس.
- تطبيق أنظمة لمراقبة التغيب عن المدرسة للطلاب والموظفين.
- تشجيع الطلاب والموظفين على ممارسة الإجراءات الوقائية اليومية، مثل البقاء في المنزل عند المرض، وتغطية الفم والأنف بمنديل ورقيّ عند العطاس أو السعال، وفي حال عدم توفر مناديل ورقيّة يُنصح بالعطس أو السعال في المرفق وليس باليد، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، خاصةً بعد الذهاب إلى دورة المياه أو قبل تناول الطعام، وبعد العطس أو السعال.
الأسئلة الشائعة المتعلقة بالمدارس ورياض الأطفال حول فيروس كورونا المُستجد
ما هي الإجراءات التي يجب أن يتخذها مسؤولو المدارس ورياض الأطفال للتخطيط لتفشي المرض؟
- مراجعة خطط الطوارئ الخاصة بتفشي الأمراض المعدية وتحديثها وتنفيذها.
- التأكيد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية للطلاب والموظفين، مثل البقاء في المنزل عند المرض، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال بشكلٍِ مُناسب، وغسل اليدين في كثير من الأحيان.
- تنظيف الأسطح بشكلِ مُتكرر.
- مراقبة ووضع خطة للتغيب، وذلك عن طريق مُراجعة أنماط التغيب المعتادة في المدرسة بالنسبة للموظفين والطلاب، والمرونة في سياسات الحضور والإجازات المرضية، وتشجيع الطلاب والموظفين على البقاء في المنزل عند المرض، والسماح للموظفين البقاء في المنزل لرعاية أفراد الأسرة المرضى، وتنبيه مسؤولي الصحة بشأن زيادة نسبة التغيب وخاصة للحالات التي تكون نتيجة أمراض الجهاز التنفسيّ.
- التخطيط الصحيح لمعالجة الخوف المرتبط بفيروس كورونا المُستجد.
- التواصل المتكرر والمباشر مع الوالدين للتأكيد على السياسات والإجراءات التي تضمن رعاية الأبناء المناسبة.
ما هي الإجراءات التي يُمكن للموظفين والطلاب اتخاذها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في المدرسة أو رياض الأطفال
تشجيع الطلاب والموظفين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اليومية التي تساعد على منع انتشار فيروس كورونا المُستجدّ، مثل: البقاء في المنزل عند المرض، وتغطية الأنف والفم بشكلٍ مُناسب عند العطاس أو السعال، وتنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكلٍ متكرر، وغسل اليدين بالماء والصابون، وفي حال عدم توفر الماء والصابون يُفضل استخدام معقم للأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل، ويُفضّل غسل اليدين بالماء والصابون في حال كانت الأيدي مُتسخة بشكلٍ واضح، ويجب الإشراف على الأطفال الصغار عند استخدام معقم الأيدي الذي يحتوي على الكحول لمنع ابتلاعهِ.
ما هي الخطوات التي يجب أن تتخذها المدارس أو رياض الأطفال في حال ظهرت أعراض فيروس كورونا المُستجد على أحد الأطفال أو الموظفين؟
يجب على المسؤول وضع الإجراءات الصحيحة التي تتضمن إرسال الطلاب والموظفين الذين يمرضون في المدرسة، أو يصلون إلى المدرسة مرضى إلى المنزل في أقرب وقت ممكن، ويجب عزل الطلاب والموظفين المرضى عن غيرهم من الطلاب والموظفين بشكل جيد حتى يتم إرسالهم إلى منازلهم.
هل يجب أن تقوم المدرسة بفحص الطلاب بحثًا عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد؟
لا يتوقع أن تقوم المدارس ومراكز رعاية الأطفال بفحص الأطفال أو الطلاب أو الموظفين لتحديد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحقيقةً إنّ أغلب حالات أعراض الجهاز التنفسيّ لا تُعزى للإصابة بفيروس كورونا المُستجد، وفي حال وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد فإنّ مسؤولي الصحة سُيساعدون في تحديد الأفراد المُصابين ومتابعتهم.
ما هي إجراءات النظافة البيئية التي يجب أن تتخذها المدارس للحفاظ على صحة الموظفين والطلاب؟
يُنصح بأداء التنظيف البيئيّ الروتيني، مثل تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكلٍ متكرر مثل مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، وأسطح المكاتب باستخدام المنظفات الاعتيادية، ويُفضل الاحتفاظ بمناديل مبللة لمسح الأسطح المستخدمة بشكلٍ مُتكرر مثل: لوحة المفاتيح والمكاتب وأجهزة التحكم عن بعد.
ما هي الإجراءات التي يجب أن تتخذها المدارس إذا التحق طالب أو موظف مريض قبل تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد؟
يُوصي مسؤولو الصحة بالعزل المؤقت من المدرسة، وقد يشمل ذلك مدرسة واحد أو المنطقة كاملة، وقد تختلف مدة العزل اعتمادًا على الحالة والمعلومات المتوفرة عن فيروس كورونا المُستجد وعدد الحالات الموجودة في المنطقة، وقد تكون فترة العزل أربعة عشر يومًا أو أكثر، يجب على المدارس العمل مع إدارة الصحة المحلية للإبلاغ عن احتمالية التعرض لفيروس كورونا المُستجد في المدرسة، إذا تم تحديد إصابة طفل أو موظف بفيروس كورونا يجب على المسؤول السعي للحصول على إرشادات تتضمن الخطوات الإضافية التي يجب اتباعها في المدرسة لحماية الأطفال غير المصابين، بالإضافة إلى الالتزام بالوقت المحدد الذي يفرضه مسؤولو الصحة للعودة إلى المدرسة.
ماذا نفعل في حال زادت نسبة التغيب عن المدارس ورياض الأطفال؟
في حال لاحظ مسؤولو المدارس ورياض الأطفال زيادة كبيرة في نسبة تغيب الطلاب أو الموظفين بسبب المرض، فيُنصح بإبلاغ مسؤولي الصحة بذلك، والتواصل معهم للوصول إلى الحلول المناسبة التي تحقق الحماية للطلاب والموظفين وتُحافظ على سير الخطط الدراسية قدر المستطاع.
هل يجب إغلاق المدارس أو رياض الأطفال في حال وجود حالات فيروس كورونا المُستجد؟
في الحالات التي يتم دخول طلاب أو موظفين قبل التأكد من وجود فيروس كورونا المُستجد ، فقد يُفضل استخدام العزل المؤقت للمدرسة لمدة أربعة عشر يومًا، أو أكثر، ويجب أن يتم قرار عزل المدرسة بالتنسيق مع مسؤولي الصحة المحلية، ولا يُتوقع من المدارس اتخاذ هذه القرارات بشكلٍ مُستقل.
كم يُتوقع أن تكون فترة عزل المدارس أو رياض الأطفال؟
في الوقت الحالي يُوصى بعزل المدارس أو رياض الأطفال لمدة أربعة عشر يومًا على الأقل، ولكن قد يزداد طول هذه الفترة اعتمادًا على النطاق الجغرافيّ، وتطور تفشي فيروس كورونا المُستجد في المنطقة.
هل هناك طريقة لمواصلة التعلم في حال تم عزل المدارس؟
تستخدم العديد من المدارس خطط التعليم الإلكتروني وخيارات التعلم عن بعد، والتي تُساعد على استمرارية التعليم، كما يجب أن تحتوي المدارس على خطة عمليات الطوارئ التي تضمن استمرارية التعليم وتوفر إرشادات حول كيفية متابعة الطلاب أثناء العزل، كما يمكن استخدام هذه المرافق في الحالات التي لا يتمكن الطالب فيها من الذهاب إلى المدرسة، كحالات العواصف أو تلف المرافق أو انقطاع التيار الكهربائيّ.
في حال تم اتخاذ قرار بعزل المدرسة، ما الأمور الآخرى التي يجب التفكير فيها؟
في حال تم عزل المدرسة، يجب أيضًا إلغاء الأنشطة الجماعية والأحداث الكبيرة، مثل: الرحلات الميدانية، والتمارين الرياضية، وقد يتطلب ذلك تنسيقًا مع المنظمات الأخرى مثل مراكز ألعاب القوى الخاصة بالمدارس الثانوية، أو معاهد الموسيقى، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب والموظفين على عدم التجمع والاحتشاد في مكان واحد، مثل التجمع في منزل أحد ما، أو في مطعم، أو في مراكز التسوق، مع ضرورة ضمان استمرارية برامج الوجبات وكيفية توزيعها على الطلاب بطريقة تُساعد على الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق تصميم طرق لتوزيع الوجبات دون تحاشد الأشخاص، والتفكير ببدائل لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية الأساسية للطلاب، ومن المهم الاستمرار في تقديم الخدمات اللازمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ما الأمور التي تُؤخذ بعين الاعتبار عند إعادة فتح المدارس أو رياض الأطفال بعد عزلها؟
في الوقت الحالي تعمل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على وضع إرشادات إضافية لمساعدة المدارس على تحديد الوقت الصحيح وكيفية إعادة فتح المدارس أو رياض الأطفال، وفي حال الحاجة إلى مساعدة فورية في هذا الأمر فيُنصح باستشارة مسؤولي الصحة المحلية للحصول على الإرشادات الصحيحة.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا المقال ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث المقال باستمرار.