محتويات
محمّد صلّى الله عليه وسلّم
أشرف الخلق وسيّد البشر، أرسل للبشرية كافة، ليخرجهم من الظلمات إلى النور، خاتم النبيين والمرسلين، هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ولد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، وتوفي في الثاني عشر من نفس الشهر في السنة الحادية عشر للهجرة، ولد يتيم الأب وتوفيت أمه آمنة بنت وهب وهو رضيع، فعاش في بيت جده عبد المطلب وكانت حليمة السعدية مرضعته، وبعد وفاة جده تربّى في بيت عمه أبو طالب، عمل راعي وبعد ذلك تاجر، تزوج السيدة خديجة بنت خويلد عندما بلغ الخامسة والعشرين.
كثرت مظاهر حب المسلمين لرسولهم الكريم، فاتبعوا نهجه في عبادة الله سبحانه وتعالى، حفظوا عنه الكثير من الأقوال والأفعال الصفات، فهو من قبل أن يوحى له كان رافضاً للأعمال الوثية التي كانت منتشرة في أرجاء البلاد آن ذاك، نزل عليه الوحي جبريل وهو في سن الأربعين، استمر في دعوته ثلاث عشرة سنة قبل هجرته من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنورة، من بينها ثلاث سنوات سرية، وبعد هجرته قضى عشر سنوات في الدعوة ونشر الإسلام، فكانت بداية الحضارة الحضارة الإسلاميّة في المدينة المنورة وانتشرت في كلّ المدن المجاورة بما فيها مكّة.
أسماء الرسول محمّد
- محمّد وأحمد.
- الماحي أي الذي يُمحى به الكفر.
- الحاشر نسبة إلى حشر الناس على قدمه.
- العاقب، المقفى أي لا نبي بعده.
- نبي التوبة، نبي الرحمة.
- المزمل، والبشير، والمذكر، والسراج المنير، وطه، وكلها ذكرت في القرآن الكريم.
- حبيب الرحمن.
- المصطفى.
- سيد المرسلين.
- المختار.
- سيّد ولد آدم.
زوجات الرسول محمّد
- خديجة بنت خويلد
- عائشة بنت أبي بكر.
- زينب بنت عمر بن الخطاب.
- ميمونة بنت الحارث.
- ماريا القبطية.
- سودة بنت زمعة.
- حفصة بنت عمر.
- أم سلمة المخزومية.
- أم حبيبة بنت أبي سفيان.
- جويرية بنت الحارث.
- صفية بنت حيي بن أخطب.
- ريحانة النضرية.
- زينب بنت جحش.
أبناء وبنات الرسول محمّد
- القاسم، عبد الله، زينب، فاطمة الزهراء، أم كلثوم، رقية ، أبناء خديجة بنت خويلد.
- ابراهيم ابن القبطية ماريا.
صفات الرسول محمّد
- التواضع: كان رسولنا الكريم متواضعاً جداً، فكان إذا دخل عليه فارتعد قال: "هون الله عليك، فلست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد".
- الصدق والأمانة فكان لقبه الصادق الأمين حتى قبل نزول الإسلام.
- كان دائماً أول من يبدأ بالسلام فقال: "أفشوا السلام بينكم".
- كان رحيماً بزوجته فاتسم بأنه كان يصغي لحديثها، وفي بعض الأحيان يمازحها.
- عرف بحكمته ورزانته.
- كان وجهه بشوشاً ويدعو للابتسامة فقال: "تبسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ لكَ صدَقةٌ"
