محتويات
محمّد -عليه السلام-
الرسولُ محمّد -عليه الصلاة والسلام- خاتمُ الأنبياء والمرسلين، وهو النبيّ المبعوثُ رحمةً للناس أجمعين؛ لينشر رسالة الإسلام السمحة، ويعودُ نسب الرسول -عليه السلام- إلى قبيلة قريش، وتحديداً إلى بني هاشم، وقبيلة قريش هي قبيلة عربيّة أصيلة، وكانت تعيش في الجزيرة العربيّة، وتحديداً في مكة المكرمة، والنبيُّ -عليه السلام- هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب، ولد وعاش يتيماً، فقد توفّي والده وهو في بطن أمّه، وتوفّيت والدته وهو يبلغ من العمر ستّة أعوام، فكفله جدة عبد المطلب، وبعد وفاة جدِّه كفله عمُّه أبو طالب.
أخوال الرسول -عليه السلام-
والدة الرسول -عليه السلام- هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، والتي يعودُ نسبها إلى بني زُهرة من قبيلة قريش، وقد كان لها أخٌ واحدٌ وأختان اثنتان، هم أخوالُ وخالاتُ الرسول -عليه السلام-، واسم خالِه عبد يغوث بن وهب، أمّا خالتاه فهما: فاختة بنت عمرو الزهريّة، والفريعة بنت وهب الزهريّة.
أعمام وعمّات الرسول -عليه السلام-
لم يُسلِمْ من أعمام الرسول -عليه السلام- إلا اثنان، وهما: حمزة بن عبد المطلب وهو سيّد الشهداء وأسد الله وأسد رسوله، والعباس بن عبدالمطلب، وهو أصغرُ أعمامه سنّاً، أمّا باقي أعمامه فهم أبو طالب، واسمه عبد مناف بن عبد المطلب، وأبو لهب، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب، والزبير بن عبد الطلب، وعبد الكعبة، والمقوم، والغيداق، واسمه في الأصل مُصعب، والمغيرة، الذي كان يُلقب "حجل"، وضرار، وقثم.
يُقال أيضاً إنّ له عمٌّ واسمه نوفل، أمّا عماتُه، فهنّ: أروى، وعاتكة، وأميمة، وبرة، وأم حكيم البيضاء، وصفيّة وهي أمّ الزبير بن العوام، وقد أسلمت منهن عمتُه صفيّة، وهناك اختلافٌ حول إسلام كلٍّ من عاتكة وأروى.
معلومات عن الرسول -عليه السلام-
- وُلد في مكة، في الثاني عشر من ربيع الأول من عامِ الفيل يومَ الإثنين، وتوفّي في المدينة المنورة، وعمرُه ثلاثةٌ وستّون عاماً.
- نزل عليه الوحي أوّل مرة عندما كان عمره أربعين عاماً.
- مرضعتُه هي حليمة السعديّة، وأبوه في الرضاعة هو الحارث بن عبد العزى، أمّا مرضعتُه الثانية فهي ثويبة، مولاة أبي لهب.
- أبناؤه وبناته هم: رقية، وزينب، وأمّ كلثوم، وفاطمة، والقاسم، وعبدالله، وإبراهيم، وجميعهم أنجبتهم خديجة -رضي الله عنها-، باستثناء إبراهيم، الذي أنجبته ماريّة القبطية.
- جدّته لأبيه هي فاطمة بنت عمرو.
- توفيت آمنة بنت وهب أمّ الرسول -عليه السلام- في منطقة الأبواء، وهي منطقةٌ تقعُ بين مكّة والمدينة.