الزٍّبادي
هو أحد مشتقّات الحليب والألبان، يتم تصنيعه وإعداده من حليب الأبقار أو الأغنام، وهو نوع من أنواع الحليب المُخمّر بواسطة بكتيريا لبنيّة، حيثُ ينشط عمل البكتيريا وسط جوٍ دافئ، فتؤدّي عملها ألا وهو تخثير الحليب وفصل المصل عنه. يُعرف الزّبادي بسماكة قوامه؛ فهو أشبه بالقوام الكريمي القشدي، ويختلف عن أنواع الألبان الأخرى بزيادة نسبة الدّسم فيه.
إعداد لبن الزّبادي
المكوّنات
- حليب كامل الدّسم.
- علبة قشطة صغيرة.
- كوب من لبن الزّبادي.
مواد يجب توفرها
- وعاء من السّتانلس
- مقياس حرارة
- فوطة قطنيّة نظيفة
- خفّاق يدوي.
طريقة التحضير
اخلطي كميّة الحليب مع القشطة واخفقي المكوّنين باستخدام المضرب اليدوي للحصول على خليطٍ متجانس القوام.
- ضعي الحليب في وعاء من السّتانلس على النّار، إذا كان حليباً غير مبستراً اغليه ليصل لدرجة الغليان ثمّ اتركيه ليصبح فاتراً، يمكنكِ استخدام مقياس الحرارة لقياس درجة الحليب إلى37 درجة مئويّة، أمّا إذا كان الحليب مبستراً فيكفي تسخينه للوصول لدرجة الحرارة المطلوبة.
- اخلطي كميّة الحليب مع القشطة، واخفقي المكوّنين باستخدام المضرب اليدوي للحصول على خليطٍ متجانس القوام، مع التّأكد من درجة حرارة اللّبن.
- اخفقي كوب اللّبن الزّبادي بالمضرب اليدوي جيداً، ثمّ أضيفيه للحليب الدّافئ المخلوط بالقشطة.
- غطّي الوعاء بالغطاء ثمّ بالفوطة القطنيّة وضعيه في وسطٍ دافئ لنشيط عمل البكتيريا لمدّة خمس إلى ست ساعات.
- بعد انتهاء المدّة المحددة وفتح الوعاء ستلاحظين أنّ الحليب تحوّل إلى لبن زبادي قشدي كثيف القوام وتمّت عملية فصل المصل عنه، لا تغرفي منه حتّى لا يفرط اللّبن.
- ضعيه في الثلاجة لمدّة ساعتين على الأقل قبل سكبه وتقديمه.
- لا تنسي مراعاة استخدام قشطة غير منكّهة، يمكنكِ الآن إضافة نكهاتٍ عدة لإعداد الزّبادي بمربّى الفراولة، أو البرتقال، أو التّوت البري أو أيِّ نكهاتٍ متعدّدة أخرى.
فوائد الزّبادي
- يزيد من كثافة الكتلة العظميّة ويقيها من التّرقُّق والهشاشة.
- يُحافظ على صحة الأسنان قويّة لاحتوائه على كميّةٍ كبيرة من الكالسيوم.
- يُحافظ على سلامة العضلات لاحتوائه على البروتين.
- يحرق دهون الجسم وخاصةً منطقة الخصر، ويُفضّل استخدام الزّبادي خالي الدّسم.
- يُسهّل عملية الهضم ويُنشّط عملية الأيض.
- يحد من انتشار الخلايا السّرطانية في الجّسم.
- يُقوّي الجهاز المناعي للجّسم.
- يمنح البشرة التّألق والصّفاء ويُرمّم خلايا الجلد التّالفة، ويمنع من تكوّن الخطوط الرّفيعة لاحتوائه على حمض اللاكتيك.
- يُخفّف من التهاب البشرة وظهور حب الشّباب، ويُساعد على التّخلص من الرّؤوس السّوداء.
- يُساعد على تفتيح لون البشرة وتوحيد لونها وشدّها.
- يُخفف من الهالات السّوداء تحت العينين بوضع طبقةٍ رقيقةٍ منه قبل النّوم.
- يُخلّص البشرة من حروق الشّمس ويُخفّف من الحساسية والاحمرار.
- يُرطب اليدين ويمنحمها النّعومة ويُساعد في التّخلص من الجّفاف والتّشقق.
- يُساعد في الحفاظ على مستوى ضغط الدّم من الارتفاع.
- يُساعد على حماية الجّسم من امتصاص نسبة عالية من السّكر، ويعد غذاءً مثالياً لمرضى السّكر.
- يُبعد الأرق ويساعد على الاسترخاء إذا شُرب منه كوب قبل النّوم.
- مفيد لمرضى القولون ويحمي من تهيُّجات المعدة والتهاباتها.
- يُضفي التألّق واللّمعان على الشّعر ويمدّه بالرّطوبة والحيويّة ويدخل في كثيرٍ من وصفات ماسكات الشّعر.
- يُعتبر الزّبادي مضاداً لنمو الفطريات والجراثيم فهو مثالياً للتّخلص من قشرة الرأس والتهابات فروة الرّأس.
- يُحفِّز من نمو الشّعر ويُعالج الضّرر والتّالف منه، وخاصةً الأطراف التي تُعاني من التّقصف، ويمكن استبداله بالبلسم الخاص للشّعر.
- مُغذٍّ جيّد للأمّ الحامل؛ لاحتوائه على عددٍ من الفيتامينات المهمة لسلامة وتكوين الجّنين.
- مُفيد للأطفال الرضع بعد سنّ سبعة شهور ويُعتبر من الأطعمة المغذّية التي تُساعده على النّمو بشكلٍ سليم.
- يُخفف من التهابات المسالك البوليّة.