محتويات
سترات الصوديوم
إنّ سترات الصوديوم هو أحد المركبات الكيميائية التي تنتج من تفاعل كميات ستوكيومترية من محلول حامض الستريك مع هيدروكسيد الصوديوم، وعند تعرضه لدرجات حرارة عالية يتبخر المحلول وتتكون بلورات بيضاء من الملح، ويطلق على هذه البلورات سترات الصوديوم يحمل صيغة كيميائية: (Na3C6H5O7)، ومن الصيغة الكيميائية هو ملح الصوديوم الثلاثي لحمض الستريك.
يتصف هذا الملح بأنّه مسحوق بلوري لا لون ولا رائحة له، ويحتوي في بنية البلورية على جزيء الماء الذي فقدهما مع التسخين عند حرارة 150 درجة سيلسيوس، ومن خصائصه كذلك أنّه يذوب جيداً بالماء بنسبة 70 غراماً لكلّ 100 مل ماء، ويتصف بالقلوية والقلوية الترابية لأنّه يحتوي على الصوديوم.
فوائد سترات الصوديوم
مادة غذائية
يستعمل الملح الحامض كمادة مضافة أو نكهة أو حافظة للغذاء، فهو يستعمل كمادة منكهة مع النقانق، ويستخدم على شكل مادة مسموحة بها وهي E331 في المواد الغذائية، ويساعد على الحفاظ على مستويات الحموضة في المشروبات الغازية، والحفاظ على كريات الدهون من الالتصاق مع بعضها البعض في المثلجات كالبوظة.
مادة عازلة
يعمل ملح سترات الصوديوم كعامل مساعد في التخزين المؤقت، أو في تنظيم الحموضة في بعض المواد، ومقاومة التغير في الرقم الهيدروجيني، ويستخدم كمادة عازلة في الحلويات التي تحتوي على الجيلاتين، ويستخدم كذلك في آلات المُعدة للقهوة.
مادة طبية
استخدمت هذه المادة في المجال الطبي عام 1914م باجتهاد الطبيب البلجيكي ألبرت، والطبيب الأرجنتيني لويس كمخثر للدم، ويستفاد من هذه الخاصية في الحفاظ على الدم متخثراً في أنابيب جمع الدم، والحفاظ عليها في بنوك الدم، وعند الاستفادة من الدم المتخثر مرة أخرى يتم تعطيل التخثر باستخدام سترات أيونات ليثيوم أيون.
يستخدم في تخفيف التهابات المسالك البولية والتهابات المثانة؛ لأنّه يحول الحموضة في البول إلى مادة قلوية مما يساهم ذلك في اختفاء أعراض عسر البول، ويستخدم كمضاد للحموضة خصوصاً قبل التخدير، عند إجراء العمليات القيصرية التي تؤثر في حموضة المعدة، ويتجنب استخدام منتجاته التي تباع في الصيدليات لمن يعاني من مرض القلب، والكلى، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والابتعاد عنه في فترة الحمل والرضاعة، ولمن يتبع نظام غذائي منخفض الملح؛ لأنّه يسبب أعراض وآثار جانبية مثل انخفاض الشهية، أو غثيان، أو قيء، أو آلام في البطن، أو ارتفاع ضغط الدم.
مزيل للترسبات
يستخدم في المراجل لإزالة الترسبات والكربونات منها، وفي تنظيف رديتيرات السيارات (المشعات)، دون الحاجة لتشغيلها فقط تتم إضافته لأنها ستختفي الترسبات ويصبح المرجل نظيفاً.