مراحل تطور الفكر الجغرافي

كتابة - آخر تحديث: ٠:١٤ ، ١١ مايو ٢٠١٧
مراحل تطور الفكر الجغرافي

مفهوم الفكر الجغرافي

يعد الفكر الجغرافي من أكثر المواضيع الرئيسية أهميةً لدى الجغرافيين، نظراً لاعتباره موضوعاً يهتم برصد طبيعة علم الجغرافية وماهيته، وحدوده، وأبحاثه، بالإضافة إلى الكشف عن العلاقة بينه وبين مختلف العلوم الأخرى، لذلك لا بد للجغرافي من الإلمام بكل ما يطرأ على المعرفة الجغرافية من تغييرات وتطورات من نظريات وأفكار.


مراحل تطور الفكر الجغرافي

  • العصور القديمة: تمثلت بكونها أسساً جغرافية واكتشافات ومعلومات.
  • العصور الوسطى: انتقلت الأفكار الجغرافية لتصبح مسالكاً كبرى، فقدم ماركو بولو عدداً من الاكتشافات إلى جانب غيره من المكتشفين الجغرافيين.
  • القرنان الخامس والسادس عشر: شهد الفكر الجغرافي في هذه المرحلة ظهور عدد من الاكتشافات البحرية على يد كوكبة من كبار المكتشفين، ومن أهمهم غاما، وماجلان.
  • القرن الثامن عشر: تخلل هذه المرحلة ركوب البحار، والذهاب برحلات بحرية كبرى، وقياس الأرض، وترتب على ذلك تحديد الأسس المستحدثة لمعرفة الكرة الأرضية.
  • الحقبة المعاصرة: بلغ الفكر الجغرافي مرحلةً تخللتها اكتشافات متعددة في الحقبة المعاصرة، فاكتشف الإنسان القارات والعالم، وبلوغ أقطاب الأرض، واكتشافها بشقيها القطب الجنوبي والشمالي.
  • الجغرافيا الحديثة: وتمثلت برصد علم المصورات، والجغرافيا الرياضية، وجاء العالم همبولت رويتر بما يعرف بالجغرافيا الحديثة، فأوجد المدارس الجغرافية جميعها.
  • مرحلة العلم الجغرافي: وتمثلت بتمكن الإنسان من شق طريقه في اكتشاف أساليب العمل، وحل مشكلات الأسلوب، وبالتالي تحقيق الاستقلال الجغرافي الذاتي.


أسس الفكر الجغرافي

  • الكشف الجغرافي: ركز الإنسان في الحضارات القديمة على الكشف جغرافياً عن العالم القديم، فتوصل بفضل ذلك إلى الحضارة الفرعونية في مصر، والبابلية في بلاد ما بين النهرين.
  • رسم الخرائط للمناطق المعروفة: سجل الإنسان المعلومات الوصفية للمناطق الجغرافية على شكل رسم جغرافي، وأخذ بعين الاعتبار شكل الأرض وحجمها، وما يعبرها من خطوط طول ودوائر عرض، الأمر الذي سهل عليه رسم الخرائط.
  • التأمل في المادة العلمية: دأب الإنسان القديم وخاصة الإغريقي واليوناني على التعمق في المواد العلمية، فتمكن من خلق علم الجغرافية المعني بوصف الأرض.


مدارس الفكر الجغرافي

  • المدرسة الحتمية الجغرافية: تتمحور فكرتها حول أن الإنسان ينساق لحُكم الأرض والبيئة المحيطة به، فتؤثر بسلوكه ونشاطه، وبمعنى أدق أن الإنسان عبد لبيئته الجغرافية.
  • المدرسة الاحتمالية أو الإمكانية أو البشرية: وتركز في مبدئها على أن الإنسان هو العنصر المؤثر بكل ما يحيط به، وله قدرة كاملة على إحداث تغييرات في البيئة المحيطة به متى شاء، وبالمستوى الذي يرغب به هو، وبذلك فإن الإنسان هو العامل الجغرافي الإيجابي المؤثر في سطح الأرض.
  • المدرسة الإقليمية: تقوم فكرتها على أن العنصر البشري وبيئته عنصران مكملان لبعضهما، إذ تركز على ضرورة حدوث تفاعل بينهما لحدوث التكامل.
1,000 مشاهدة