محتويات
أمثلةٌ لتفسير القرآن بالقرآن
إنّ أقوى أنواع التفسير للقرآن الكريم هو ما بيّنه الله -تعالى- عنه وأخبر فيه عن مراده، حيث إنّ بعض آيات القرآن الكريم المُجملة يأتي تفسيرها وبيانها في القرآن الكريم نفسه، إمّا في الآيات التي تليها مباشرةً أو بآياتٍ أخرى بعيدةٍ عنها في نفس السورة أو في سورةٍ أخرى، وينقسم تفسير القرآن الكريم بالقرآن الكريم إلى أربعة أنواعٍ؛ أوّلها: نسخ القرآن للقرآن، وثانيها: تخصيص القرآن لعمومه، وثالثها: تقييد القرآن لمطلقه، ورابعها: تفصيل القرآن لمجمله، ومن الأمثلة على تفسير القرآن الكريم بالقرآن تقييد قول الله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ)،[١] بقوله سبحانه: (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)،[٢] وتفصيل الآية المجملة: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)،[٣] بقوله سبحانه: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ)،[٤] إلى آخر السورة.[٥]
قواعدٌ في تفسير القرآن الكريم
هناك بعض القواعد التي يجدر بمن يُفسّر القرآن الكريم أن يتنبّه إليها ويراعيها أثناء تفسيره، وفيما يأتي بيانها:[٦]
- الحرص على النقل عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مع تحرّزه وانتباهه لما كان ضعيفاً أو موضوعاً عنه.
- الحرص على الأخذ بقول الصحابة -رضي الله عنهم-، فقد قيل إنّ قولهم في حكم المرفوع مطلقاً، وخَصّ ذلك بعض العلماء فيما كان مندرجاً في أسباب النزول أو ما لم يكن فيه مجالٌ للرأي.
- الحرص على الأخذ بمطلق اللغة، مع الاحتراز عن صرف معنى الآيات إلى ما لا يدل عليه كلام العرب عادةً.
- الأخذ بما يقتضيه الكلام ويدلّ عليه قانون الشرع، وهذا هو النوع الذي دعا النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لابن عباس به.
أمثلةٌ من كتب تفسير القرآن الكريم
هناك العديد من الكتب التي اعتنت بتفسير القرآن الكريم، إلّا أنّها لا تغني عن بعضها البعض، فقد تقع أخطاءٌ في بعض الروايات التي تعتمدها بعض الكتب، إلّا أنّ طالب العلم يحرص على تمييزها والانتباه إليها، وفيما يأتي بيان بعض تلك الكتب:[٧]
- تفسير ابن جرير.
- تفسير البغويّ.
- تفسير ابن كثير.
- تفسير الشوكانيّ.
- تفسير القرطبيّ.
المراجع
- ↑ سورة الماعون، آية: 4.
- ↑ سورة الماعون، آية: 5.
- ↑ سورة الغاشية ، آية: 1.
- ↑ سورة الغاشية، آية: 2.
- ↑ أبو الحسن هشام المحجوبي، وديع الراضي (2017-4-30)، "طرق التفسير"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
- ↑ "قواعد وضوابط لتفسير القرآن الكريم"، www.islamweb.net، 2011-11-13، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
- ↑ "أفضل كتب تفسير القرآن الكريم"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.