محتويات
أفضل الأماكن في طرابزون
تعتبر مدينة طرابزون من أجمل المدن التركية المطلة على شواطئ البحر الأسود، وأكثرها أهميةً من الناحية الاقتصادية، لما تسمح به من تبادل تجاري بينها بين إيران وبلاد القوقاز المجاورة لها، حيث ساعد موقع طرابزون على امتلاكها قيمة حضارية وأثريّة وجغرافية فريدة تنتشر في العديد من مناطقها، الأمر الذي ساعد علىجلب السائحين إليها من مختلف مناطق العالم، ومن أفضل هذه الأماكن:
متحف طرابزون
يوجد المتحف في قصر كوستاكي الذي شيد في أوائل القرن العشرين، بحيث يعتبر القصر من البنايات القليلة المتبقية من هذ القرن في تركيا، ويشمل المتحف على العديد من التحف التاريخية والأثرية التي تعود للعصرين العثماني والبيزنطي، الموزّعة في غرف المتحف المكوّن من طابقين، ومن أهّم محتويات المتحف تمثال البرونز هيرميس، بالإضافة إلى التحف الخشبية التي يعود عمرها إلى العصر البيزنطي.
قصر اتاتورك
يقع القصر أعلى تله سوغ كسو، شيد القصر في عام 1903م من قبل أحد العائلات الثرية العاملة في نطاق الأبناك، ما يميز القصر عن غيره من القصور المنتشرة في طرابزون بأنه اعتمد على الأسلوب الشعبي التقليدي لمنطقة القرم، فبالإضافة إلى بنائه المعماري الغريب يحتوي القصر أيضاً على مجموعة من الحدائق الجذابة والفريدة في تصاميمها، كما يتضمّن القصر على مجموعة من قطع الأثاث الأثرية التي كانت مستخدمة فيه منذ بداية القرن العشرين.
بحيرة أوزنجول
معناها بالعربية البحيرة الطويلة حيث تمتد على طول مسافة تبلغ 99 كم مربع، على بعد 19 كم من مدينة طرابزون، تقدم البحيرة لزوارها مجموعة من المشاهد الطبيعية التي تشمل عدد من أصناف الطيور والأعشاب الخضراء الفريدة، كما يمتد على طول البحيرة عدد من الفنادق والمطاعم التي تقدمّ لزوارها المتعة والاستجمام.
جومو شاني
أو كما تلقّب ببلد الفضة، وذلك لظهور عدد من مناجم الفضة فيها خلال القرن الثالث ق.م، كما يقع بجوار جومو شاني بلدة قديمة أثرية تحتوي على عدد من المباني المنهارة المتمثّلة في المساجد، والكنائس، والقصور، والتي تستقطب عدد من السائحين للإطلاع على المعالم الأثرية الموجودة فيها، يختلف سكان جومو شاني في عاداتهم وتقاليدهم عن غيرها من المناطق التركية لما شهدته المنطقة من اختلاط حضاري أيراني تركي، ممّا يجعلها تجربة رائعة للتعرف عل كلا الحضارتين.
حي البازار
يوجد حي البازار في شارع ماراس، حيث يعتبر الحي أفضل وأقدم وجهة للتسوّق ضمن ساحل البحر الأسود، إذ يضمّ الحي عدد كبير من المحلات القديمة التي تقدّم للزوار والسائحين مجموعات مختلفة ومنوعة من البضائع الأثرية والتقليدية، بالإضافة إلى متعة التجّول بين أزقة الحي والإطلاع على ما يحتويه من كنوز وآثار.