محتويات
حمض الفوليك
يحتاج جسم المرأة في جميع مراحل الحياة إلى نظام غذائي متوازن يمنحها الصحة والحيوية، خاصةً في مرحلتي الحمل والرضاعة، حيث يشترط أن يحتوي غذائها على ما يُعرف بحمض الفوليك أو فيتامين ب9، ويعتبر أحد أهمّ الفيتامينات التي تحتاجها في هذه الفترة، ويتوفر حمض الفوليك في الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، والخس، وفي الفاصوليا، والبازلاء، والكرنب، والقرنبيط، والفراولة، والفلفل بأنواعه، وبذور عباد الشمس، وفي الفواكه، والكبدة، وتناول المرأة هذه الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك سيعود ذلك بالكثير من الفوائد المتعددة التي سنذكرها خاصة في فترة الرضاعة.
فوائد حمض الفوليك للمرضع
- يدرّ الحليب بالثدي تدريجياً، ويزيد كميته؛ حتى يتمكن الطفل من الشبع، ويُنصح الأم المرضع بتناول أقراص حمض الفوليك باستشارة طبية وتجنب العشوائية في تناوله.
- يقوي جسمها ويعويض ما فقده من فيتامينات وعناصر معدنية في عملية الولادة.
- ملاحظة: إنّ الجرعة الموصى بها للنساء المُرضِعات من حمض الفوليك هي 500 ميكروجرام يومياً.
المصادر الطبيعية لحمض الفوليك
يمكن الحصول على نسبة كافية من الحمض عن طريق تناول بعض الأطعمة، منها: اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وسمك السلمون، وصفار البيض، والخضروات الخضراء.
فوائد حمض الفوليك الصحية
- يحافظ على سلامة الجهاز الهضمي والأعصاب.
- يحفز إنتاج كريات الدم الحمراء.
- يعتبر من الفيتامينات الهامة في بناء الجسم.
- يساهم في عمليات أيض البروتينات والدّهون.
- يعتبر مهماً في إنتاج أحماض (RNA) و(DNA).
- يعتبر مفيداً في فترات النمو السريع خاصة في فترة الطفولة، والمراهقة، والحمل.
- يعمل على توزيع الحديد بشكلٍ صحيح؛ لذا فهو يقي فقر الدم.
- يحسن عمل الذاكرة.
- يقي من الإصابة بأمراض القلب، والشرايين التاجية.
- يقي الجسم من التعرض للسكتة الدماغية.
- يمنع الإصابة بأمراض السرطان، مثل: سرطان عنق الرحم، والقولون.
- يقلل إصابة الحامل بالإجهاض.
- يخفض نسبة العيوب الولادية التي تنتج من زواج الأقارب، والأسباب الوراثية.
- ينظم عملية تكوين الخلايا العصبية عند الجنين، ويحافظ على نموه بشكلٍ طبيعي.
- ييثبت الحمل، ويقي الجنين من التشوهات الخلقية.
- يساهم في التخلص من الاكتئاب.
أضرار نقص حمض الفوليك
- يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب النفسي، والدوار، والشعور بالإعياء، وضيق التنفس.
- يساهم في الاضطرابات الهضمية، ويؤدي إلى احمرار اللسان.
- يسبب مرض فقر الدم، ونقصه الحاد يسبب مرض الأرومات (فقر الدم الضخم).
- يسبب نقصه عند المرأة الحامل إلى إصابة الجنين بتشوهات، واضطراب في النمو الطبيعي للجنين، وقد يسبب بعض المشكلات في العظام والعمود الفقري له.
- يُضاعف فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية القلبية.
- يؤدي إلى فقدان السمع لدى كبار السن.