محتويات
صحة الجنين
تُنصح المرأة الحامل بمُراجعة طبيبها المُختص شهرياً طيلة فترة الحمل للاطمئنان على صحّتها وصحة جنينها بالأخص في الشهر التاسع؛ حيث يتأكّد الطبيب باستخدام جهاز السونار من نموّ الجنين بشكلٍ طبيعيّ؛ فإن كانَ وزنه أقل مِمّا يجب عليه ينصحُ الطبيب الأم باتخاذ الإجراءات المُناسبة حتّى لا يؤثّر ذلِك على صحة جنينها بعدَ الولادة.
نقص وزن الجنين في الشهر التاسع
إنَّ نقص وزن الجنين يرجِعُ إلى تأخُر نموه في داخل الرحم، مِمّا قد يُعرّضهُ لبعض المَشاكل الصحية أثناء مرحلة الحمل والولادة وبعدها، ومن هذهِ المشاكل:
- انخفاض وزن الطفل بعدَ الولادة، وقد يؤدّي ذلِك لوضعه في الخداج حتّى يزداد وزنهُ.
- انخفاض مُستوى الأكسجين لديه في الشهور الأخيرة من الحمل أو حتّى أثناء الولادة الطبيعيّة.
- مواجهة بعض المشاكل أثناء الولادة الطبيعيّة.
- انخفاض مُستوى السُكّر في الدم لديه.
- تراجع مناعته أو انخفاضها عن المُستوى الطبيعيّ مِمّا يجعلهُ عُرضةً للمَرض مُباشرةً بعد الولادة.
- استنشاقهِ لبُرازه أثناء وجودهِ في الرحم، وقد تؤدّي هذهِ الحالة لبعض المشاكل في الرحم.
- صعوبة في المُحافظة على درجة حرارة جسده.
ننوّه إلى أنّه في بعض الحالات المُتقدمة والشديدة قد يؤدّي تأخُر نمو الجنين لوفاته وهوَ لا يزال في الرحم أو بعدَ الولادة على الفور.
أسباب نقص وزن الجنين في الشهر التاسع
- إصابة الأم بمرض السُكري الذّي يظهر خلال فترة الحمل، أو إصابتها بأمراض القلب.
- التعرض لبعض الأمراض المُزمنة كأمراض الرئة أو الكلى.
- سوء تغذية الأم أو إصابتها بفقر الدم.
- استهلاك المرأة للكحول بكميّاتٍ كبيرة، بالإضافة إلى التدخين أثناء فترة الحمل.
- إصابة الجنين بالعدوى داخل الرحم، أو بعض العيوب الخلقية.
- إصابة المشيمة التّي تنقل الغذاء والأكسجين للجنين ببعض المشاكل؛ كتكلسها مِمّا يمنع وصول الغذاء والأكسجين لهُ بشكلٍ طبيعيّ أو كامل.
طرق لعلاج مُشكلة نقص وزن الجنين
- مُعالجة المشاكل الصحية التّي تُعاني منها الأم كمرض السُكري أو ارتفاع ضغط الدم بوقتٍ مُبكرٍ من الحمل، أو إجراء الفحوصات الدورية لاكتشاف الإصابة بها وللحصول على العلاج المُناسب من قبل الطبيب المُختص.
- تناول الأم للغذاء الصحي والمتوازن طوال فترة الحمل، مع ضرورة المُحافظة على زيادة الوزن بشكلٍ طبيعيّ لتفادي الإصابة بالسُكري أو فقر الدم، ومن الأطعمة التّي تُنصح الحامل بتناولها الفواكه والخضروات بالإضافة إلى كميّاتٍ مُعتدلة من النشويات والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائيّة المُهمة، والابتعاد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالسُكريات والدهون.
- الحصول على العلاج المُناسب لمشاكل المشيمة من قبل الطبيب المُختص.