غاز الأسيتيلين
يُعرف غاز الأسيتيلين باسم الإيثاين (بالإنجليزية: Ethyne)، وهو أبسط سلسلة هيدروكربونية من مجموعة الألكاينات؛ حيث يحتوي على ذرتين من الكربون التي ترتبط برابطة ثلاثية، وهو غاز عديم اللون، وقابل للاشتعال، ويستخدم بشكل واسع في اللحام (بالإنجليزية: oxyacetylene)، وقطع المعادن، ويدخل كمادة خام في صناعة المواد الكيميائية العضوية، والبلاستيك، والصيغة الكيميائية لهذا الغاز هي C2H2.[١]
يمتاز غاز الأسيتيلين بأنه عديم اللون وذو رائحة لطيفة، لكن إذا تم تحضيره من كربيد الكالسيوم فإنه قد يحتوي على آثار من مادة الفوسفين التي تُسبب رائحة كريهة شبيهة برائحة الثوم، ويمكن أن يتحلل الأسيتيلين إلى عناصر، ويصاحب ذلك إطلاق كمية من الحرارة، ومن الجدير بالذكر أن تحلُل الأسيتيلين قد يؤدي إلى حدوث انفجار في بعض الأحيان، وأحياناً لا ينتج عنه أي انفجار، وذلك بناءً على الظروف المحيطة؛ حيث إن الأسيتيلين النقي الذي يكون تحت ضغط 103,421 باسكال -15 باوند لكل إنش مربع- ينفجر بقوة.[١]
استخدامات غاز الأسيتيلين
يُستخدم الأسيتيلين في لحام المعادن، وقطعها، وترسيبها، وبالأخص معدن النحاس، بالإضافة إلى ذلك فإنه يُستخدم في تصنيع أسيتالدهيد (بالإنجليزية: acetaldehyde)، وحمض الخليك، كما يُستخدم لأغراض اللحام بالنحاس (بالإنجليزية: brazing)، والتعدين، وإعطاء الصلابة للمعادن، ويدخل في صناعة الزجاج، والمطّاط، وكلوريد الفاينل (بالإنجليزية: vinyl chloride)، والأكريلونيتريل (بالإنجليزية: acrylonitrile)، وأسيتات الفينيل (بالإنجليزية: vinyl acetate)، والبيروليدون (بالإنجليزية: pyrrolidone).[٢]
آثار التعرض لغاز الأسيتيلين
يُمكن التعرض لغاز الأسيتيلين عن طريق التنفس، أو الأكل، أو الشرب، أو ملامسة الجلد، ويؤدي استنشاق غاز الأسيتيلين إلى صعوبة في الكلام، والدوخة، والغثيان، والقيء، وصداع في الرأس، كما يؤدي التعرض لتراكيز عالية من غاز الأسيتيلين إلى صعوبة في التنفس، وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام في نبضات القلب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب غاز الأسيتيلين خلال فترة الحمل نظراً للآثار السامة الناتجة عنه، وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يتم التأكّد من احتمالية الإصابة بالسرطان عند التعرض لغاز الأسيتيلين.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Acetylene", www.britannica.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
- ↑ "Acetylene", pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 3-5-2019. Edited.
- ↑ "Acetylene ", assets.publishing.service.gov.uk, Retrieved 3-5-2019 (page 4). Edited.