ثبات الوزن مع الرجيم
قد يتبع البعض منّا رجيماً معيّناً من أجل إنقاص الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة والزائدة في الجسم، ولكن بعد فترةٍ قد لا يخسر الجسم أي شيءٍ من وزنه، حيث إنّ الجسم في بداية أيّة حمية يقوم بفقد جزء من وزنه وهذا الوزن لا يكون فقط دهنيات وسعرات حرارية، إنّما يحتوي على جزءٍ من النسيج العضلي للجسم، وكميّة من الماء والسوائل المكوّنة للجسم أيضاً، وقد يثبت الوزن فيما بعد نتيجةً لعدة أسباب وعوامل وسلوكيّات يتبّعها الشخص في حياته.
العوامل التي تسبب ثبات الوزن مع الرجيم
- إهمال وجبة الفطور: الكثيرون قد يهملون تناول وجبة الفطور اعتقاداً منهم أنّ عدم تناولها يقلل السعرات الحراريّة في الجسم، متناسيين أنّ وجبة الفطور تمد الجسم بالطاقة اللازمة للعمل طوال اليوم، كما أنّ ممارسة الرياضة دون تناول وجبة الفطور قد يسبب الدوار والدوخة خاصّةً لمن يتبعون رجيماً قاسياً، والمقصود بوجبة الفطور هنا تناول وجبة خفيفة غير دسمة خالية من الدهون، تمنع الشخص من تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية لاحقاً خلال اليوم.
- تناول وجبة غنيّة بالسعرات الحرارية: يفقد الجسم الكثير من السعرات الحرارية خلال التمرينات الرياضية، واللجوء إلى تناول وجبة غنيّة بالسعرات الحرارية كتعويض عن المفقود خلال النشاط الرياضي يسبب زيادة الوزن وليس فقط ثباته، لذا يفضل تناول وجبة خفيفة قليلة السعرات بعد ممارسة الرياضة.
- التوجه مباشرة نحو إنقاص الوزن: أنسجة العضلات تحرق سعرات حرارية بمعدل أكثر من حرقها لدهون الجسم، لذا يجب ممارسة تمارين العضلات وتمارين تقوية القلب التي تقلل الوزن وتقوّي العضلات بشكلٍ مستمر.
- التوقف عن ممارسة الرياضة: خاصّةً إذا كان هذا التوقف فجأة أو لمدة طويلة، لذا يجب الاستمرار في ممارسة الرياضة بمعدل 300 دقيقة خلال الأسبوع الواحد على الأقل، كي لا تترسب الدهون وتتخزن في الجسم وتسبب السمنة وزيادة الوزن.
- تناول وجبة عشاء دسمة: الانتظار طول اليوم دون تناول الطعام يدفع إلى تناول وجبة دسمة على العشاء، فالأفضل تناول وجبة عشاء خفيفة قليلة السعرات الحرارية قبل النوم بساعتين.
- نقص البروتين: نقص البروتين يقلل من معدل الأيض في الجسم.
- نقص الماء في الجسم: إنّ الماء ضروري لقيام الجسم بوظائفه على أكمل وجه، ونقصه في الجسم يسبب خللاً في أداء وظائف الجسم الحيويّة ويقلل معدل نشاطه.
- ملاحظة: إن الاستمرار بنفس الرجيم وعلى نفس النمط لفترةٍ طويلة يسبب ثبات الوزن، فلا بد من تغيير النظام الغذائي المتبع بين كل فترة وأخرى للحصول على وزنٍ أقل.