أضرار الكارنتين
إنّ استهلاك جرعاتٍ عاليةٍ من مكمّلات الكارنتين، أو ما يقارب 3 غراماتٍ في اليوم قد يسبب المغص، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، كما أنّه يجعل رائحة الجسم شبيهةً بالسمك، كما تجدر الإشارة إلى أنّ البكتيريا الموجودة في الأمعاء تحلل الكارنتين لتنتج مركباً يُسمّى ثلاثي ميثيل أمين N-أكسيد (بالإنجليزية: Trimethylamine N-oxide)، واختصاراً (TMAO)، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ هذا المركب يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد وُجد أنّ هذا التأثير يكون أوضح لدى الأشخاص الذين يتناولون اللحوم مقارنةً بالأشخاص النباتيين،[١] كما يجدر الذكر أنّ الأشخاص الذين تناولوا الكارتنين عانوا من بعض الأضرار والأعراض الجانبية الأخرى، ونذكر منها ما يأتي:[٢]
- الصداع.
- مشاكل النوم.
- الاضطرابات الهضمية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات السكر لدى الأشخاص المصابين بالسكري.
- الذهان لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب (يالإنجليزية: Bipolar disorder).
محاذير استخدام الكارنتين
هناك بعض الأشخاص الذين يُحذّرون من استخدام الكارنتين، ونذكر منهم:[٣]
- الحامل والمرضع: إذ إنّه لا توجد معلوماتٌ كافية تؤكد سلامة استخدام الكارنتين خلال فترة الحمل، ولذلك فإنّ الحامل تُنصح بتجنّبه، أمّا في فترة الرضاعة فإنّه يُعدّ آمناً عند استخدامه بالكميات الموصى بها دون التسبب بأضرار جانبية، إلّا أنّ تأثير استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الكارنتين بالنسبة للمرضع لا يزال غير معروف.
- الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي: حيث تشير بعض التقارير إلى أنّ استخدام هؤلاء الأشخاص لنوعٍ من الكارنتين يُسمّى DL-Carnitine عن طريق الوريد بعد خضوعهم لغسيل الكلى سبّب إصابتهم بضعف العضلات، وتدلي الجفن (بالإنجليزية: Eye drooping).
- الأشخاص المصابون بقصور الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism)؛ حيث إنّ تناول نوعٍ من الكارنتين يُسمّى L-carnitine قد يجعل أعراض قصور الدرقية أكثر سوءاً.
- الأشخاص الذين يعانون من النوبات: حيث وُجد أنّ L-carnitine قد يزيد من احتمالية حدوث النوبات لدى الأشخاص الذين يعانون منها، ولذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنّب استخدامه.
التفاعلات الدوائية مع الكارنتين
قد يتداخل الكارنتين مع بعض الأدوية والمكمّلات الغذائيّة التي تخفّض مستويات السكر في الدم؛ حيث إنّه قد يؤثر في طريقة تكسير الجسم لهذه الأدوية،[٢] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية يُنصحون باستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الكارنتين، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[٣][١]
- الأسينوكومارول (بالإنجليزية: Acenocoumarol).
- أدوية الغدة الدرقية.
- الوارفارين.
- بعض المضادات الحيوية المسمّاة (بالإنجليزية: Pivalate-conjugated antibiotics)، والتي تُستخدم للوقاية من عدوى القناة البولية.
- مضادات الاختلاج (بالإنجليزية: Anticonvulsants).
المراجع
- ^ أ ب "Carnitine Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "Acetyl-L-Carnitine", www.webmd.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "L-CARNITINE", www.webmd.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.