تحليل السكر
يُقصد بتحليل السّكر (بالإنجليزية: Glucose test) الفحص الذي يكشف عن مستويات سكر الجلوكوز في الدم، وتتعدد الأنواع التي تندرج تحت هذا المُسمّى، فمنها ما يُعرف بفحص السّكر الصّومي (بالإنجليزية: Fasting Blood Glucose) الذي يقيس مستويات السّكر في الدم بعد صيام الشخص المعني لثماني ساعات، وتتراوح النسبة الطبيعية له ما بين 70-99 ملغم/ديسيلتر، ومن الفحوصات الأخرى التي تُعنى بالكشف عن مستويات سكر الجلوكوز في الدم: فحص خِضاب الدم السّكري (بالإنجليزية: Hemoglobin A1C)، واختبار تحمّل الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose tolerance test).[١]
دواعي إجراء تحليل السكر
يُطلب تحليل السّكر عادةً في حالاتٍ ثلاث يأتي بيانُها فيما يأتي:[٢]
- ظهور أعراض انخفاض السكر: الشعور بالقلق، والتعرق، والجوع، والارتباك والتشوش.
- ظهور أعراض ارتفاع السكر: زيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، وزغللة العين، والشعور بالتعب والإعياء العام، بالإضافة إلى بطء التئام الجروح.
- وجود عوامل خطر الإصابة بالسكري: مثل: زيادة الوزن أو السمنة، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والخمول وعدم ممارسة الأنشطة البدنية، بالإضافة إلى اعتبار الإصابة بأمراض القلب عاملاً لزيادة خطر المعاناة من السكري.
التحضير لتحليل السكر
كما بيّنا سابقاً فإنّ فحوصات السّكري منها ما يُعرف بفحص السكر الصومي، ومثل هذا النّوع يحتاج إلى امتناع الشخص المعني عن تناول الطّعام والشراب لمدة ثماني ساعات، ويُفضل في مثل هذه الحالات أن تُجرى الفحوصات في الصّباح الباكر حتى لا يتطّلب الأمر صيام الشخص خلال ساعات النهار، ويُعدّ الماء المشروب الوحيد الذي يُمكن للشخص المعنيّ تناوله خلال هذه المدة، أمّا بالنسبة لفحوصات السّكر العشوائية، فلا حاجة لامتناع الشخص عن تناول الطّعام والشراب قبل إجراء الفحص، ويجدُر بيان أنّ فحص السّكر الصّومي هو الأكثر شيوعاً نظراُ لسهولة إجرائه وتفسير نتائجه.[٣]
المراجع
- ↑ "Glucose Tests", labtestsonline.org, Retrieved April 23, 2019. Edited.
- ↑ "Blood Glucose Test", medlineplus.gov, Retrieved April 23, 2019. Edited.
- ↑ "Blood Glucose Test", www.healthline.com, Retrieved April 23, 2019. Edited.