عدد مرّات ذكر لفظ الجنة في القرآن الكريم
أورد الله -تعالى- لفظ الجنّة في القرآن الكريم سبعاً وسبعين مرّةً، والحكمة من تكرار الحديث عن الجنّة ونعيمها في القرآن الكريم ترغيباً للمسلمين، وتحفيزاً لهم ليؤدوا ما أمر الله به ليكونوا من أهل الجنّة، ولتحقيق تلك الحكمة على التمام لم يكن ذكر الجنّة بلفظ الوعد بها وحسب، ولكن بذكر شيءٍ من محاسنها ونعيمها، قال الله تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ).[١][٢][٣]
وصف نعيم الجنّة
بالجمع بين الآيات والاحاديث التي تذكر نعيم الجنّة وفرح أهلها فيها، يظهر للمؤمن النعيم الجليل الذي ينتظره إن جدّ واجتهد وسعى في سبيل تحصيلها، ففي الجنة ثمانية أبوابٍ كما أخبر النبيّ -عليه السلام- يدخل منها المؤمنون بقدر همّتهم وسعيهم في حياتهم، وفي الجنّة يلقى العبد من النعيم ما لا يخطر على قلب البشر؛ فالطعام قريبٌ هنيءٌ، والزوجة جميلةٌ وحسنها بديعٌ، والأشجار ضخمةٌ ظليلةٌ، تراب الجنّة من الزعفران، وبناؤها من الذهب والفضة، والغلمان في غاية الحُسن والجمال، ولا يشقى أهلها أبداً، ولا يموتون ولا يمرضون أبداً، وذلك من تمام النعم عليهم وكمال سرورهم وغبطتهم.[٤][٥]
صفات أهل الجنّة
ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم شيئاً من صفات أهل الجنّة والأعمال والطاعات التي قاموا بها ونالوا الجنة بسببها، يذكر من صفاتهم:[٦]
- الخشوع في الصلاة، والمداومة عليها بحسب شروطها وأركانها.
- المحافظة على العهود والأمانات.
- حفظ جميع الأمانات، سواءً المتعلّقة بحقوق الله أو حقوق الناس.
- أداء الزكاة بحسب حقّها.
- الإعراض عن لغو الكلام، وعدم المشاركة فيه.
- حفظ الفروج عن الحرام، وتجنّب ما يؤدي إلى الوقوع في المحرمات من النظر واللمس وغير ذلك .
المراجع
- ↑ سورة النحل، آية: 31.
- ↑ "القرآن: إعجاز علمي"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
- ↑ "الحكمة من ذكر تفاصيل نعيم الجنة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
- ↑ "صفة الجنة وأهلها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
- ↑ "وصف الجنة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
- ↑ "صفات أهل الفردوس"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.