التفاح
يعود أصل فاكهة التفاح إلى أسيا الوسطى ولكنها تنمو في جميع أنحاء العالم، وهي ثمرة لشجرة التفاح (بالإنجليزية: Malus domestica)، وتعد من أكثر أنواع الفاكهة شعبيةً في العالم، ومن الجدير بالذكر أنه توجد العديد من الأنواع المختلفة للتفاح والمتنوعة في الألوان والأحجام. بالإضافة إلى أنها ذات فوائد صحية متعددة؛ حيث تتميز بمحتواها القليل من السعرات الحرارية، والغني بفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، وكذلك الألياف الغذائية، وهي ذات طعم لذيذ، وعادة ما يتم تناولها نيئة، أو على شكل عصائر ومشروبات، كما أنها تُستخدم في أنواع متعددة من الوصفات الغذائية،[١] وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب استهلاك بذور التفاح؛ وذلك لأنها تحتوي على مادة تدعى السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide)، وهي مادة تسبب التسمم، لذا قد يكون تناول الكثير منها قاتلاً.[٢]
فوائد التفاح
يقدم التفاح العديد من الفوائد الصحية، ويعتبر واحداً من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي اليومي، ومن هذه الفوائد:[٣][٢]
- يعزز من صحة العظام: إذ يعتقد الباحثون أنّ المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات الموجودة في الفواكه وخاصة التفاح تساعد على تعزيز قوة وكثافة العظام، وفي دراسة أجريت على مجموعة من السيدات وجدوا أن النساء اللواتي تناولن التفاح بأي شكل من أشكاله سواء أكانت عصيراً، أم طازجة فقدن كمية أقل من الكالسيوم من أجسادهنّ مقارنة بالمجموعة الأخرى.
- يساعد على الوقاية من سرطان الثدي: وذلك وفقاً لسلسلة من الدراسات التي أجريت؛ حيث أوضح الباحثون أن وجود الفينولات الموجودة في الخضراوات والفواكه ومن ضمنها التفاح تعود بالمنافع الصحية المتعددة على الجسم، وأن تناول تفاحة يومياً قد يساعد على الوقاية من سرطان الثدي.
- يقلل من مستوى الكوليسترول الضار: حيث أجريت دراسة على السيدات اللواتي تناولن التفاح بشكل يومي مدة 6 شهور قل لديهن مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 23%، إضافةً إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الجيد بنسبة 4%.
- يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري: حيث يحتوي التفاح على متعدد الفينول الذي يساعد على وقاية أنسجة خلايا البيتا (بالإنجليزية: Beta cells) المسؤولة عن إفراز الأنسولين من البنكرياس، وهي عادة تتعرض للتلف لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وإضافة إلى ذلك فقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ تناول التفاح بشكل يومي أو البعض منه خلال الأسبوع، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 28% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا التفاح.
- يعزز نمو البكتيريا النافعة: حيث توجد هذه البكتيريا في الأمعاء؛ والتي تتغذى على البكتين (بالإنجليزية: Pectin) وهو نوع من الألياف الموجودة في التفاح، وقد يكون هذا سبباً لجعل التفاح ذا تأثير إيجابي في التقليل من خطر السمنة، والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أمراض القلب.
- يساعد على فقدان الوزن: إذ يعود احتواء التفاح على كمية مرتفعة من الماء والألياف على الشعور بالشبع بشكلٍ أسرع؛ وحسب دراسة أجريت على 50 سيدة يعانين من الوزن الزائد تمت إضافة التفاح إلى نظامهم الغذائي مدة 10 أسابيع، وقد لوحظ نزول في الوزن بمعدل كيلوغرام واحد، وكذلك استهلاكاً أقل في كمية السعرات الحرارية. كما وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون قطعاً من التفاح قبل الوجبات يستهلكون كمية أقل من السعرات الحرارية بمعدل 200 سعرة حرارية.
- يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد يساعد احتواء التفاح على مادة الفلافونيد (بالإنجليزية: Flavonoids) على انخفاض خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 20% حسب إحدى الدراسات، وكذلك يمكن أن تساعد على تقليل ضغط الدم ومستوى الكوليسترول الضار، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألياف الذائبة في الماء الموجودة في التفاح لها دور أيضاً في إمكانية المساعدة على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
- يساعد على مكافحة الربو: حيث يحتوي التفاح على مضادات الأكسدة بكمية كبيرة التي تساعد على حماية الرئة من الأضرار الناتجة عن عمليات التأكسد، كما ارتبط تناول 15% من تفاحة كبيرة بشكل يومي بانخفاض في خطر الإصابة بالربو بنسبة 10% حسب دراسة كبيرة أجريت على أكثر من 68000 امرأة، إضافة إلى ذلك فإن قشر التفاح يحتوي على نوع من الفلافونيد يدعى الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)؛ والذي يساعد على تقليل الالتهاب وتنظيم المناعة.
- يحمي بطانة المعدة: فقد يساعد حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid)، ومركب كاتشين (بالإنجليزية: Catechin) الموجود في التفاح على تقليل الإصابات التي تتعرض لها بطانة المعدة نتيجة تناول الأدوية المضادة للالتهابات والتي تدعى بالدواء اللاستيرويدي المضاد للالتهاب (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug).
القيمة الغذائية للتفاح
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لفاكهة التفاح في الحصة الواحدة منه أو ما يعادل 100 غرام:[٤]
العناصر الغذائية | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 52 سعرة حرارية |
الماء | 85.56 مليلتراً |
البروتين | 0.26 غرام |
الدهون الكلية | 0.17 غرام |
الكربوهيدرات | 13.81 غراماً |
الألياف | 2.4 غرام |
الكالسيوم | 6 ملغرامات |
الحديد | 0.12 ملغرام |
المغنيسيوم | 5 ملغرامات |
البوتاسيوم | 107 ملغرامات |
الزنك | 0.04 ملغرام |
الفسفور | 11 ملغراماً |
فيتامين ج | 4.6 ملغرامات |
فيتامين أ | 54 وحدة دولية |
فيتامين ك | 2.2 ميكروغرام |
فيتامين ب2 | 0.026 ملغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
الكافيين | 0 ملغرام |
المراجع
- ↑ Atli Arnarson (11-10-2014), "Apples 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
- ^ أ ب Joseph Nordqvist (11-4-2017), "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
- ↑ Kerri-Ann Jennings (3-8-2016), "10 Impressive Health Benefits of Apples"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09003, Apples, raw, with skin (Includes foods for USDA's Food Distribution Program) a b ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-12-2018. Edited.