التفاح والسكري
يعتبر داء السكري من الأمراض العصرية الشائعة بين فئة كبيرة من الأشخاص من فئاتٍ عُمرية مختلفة، حيث يرتبط هذا المرض بصورة وثيقة بطبيعة النظام الغذائي المعتمد لدى المرضى، مما يستدعي ضرورة وضع نظام غذائي صحي ومتوازن خالِ من السكريات التي تزيد حدة المُشكلة، وذلك لضمان ضبط مستوى السكر في الدم، وللحيلولة دون أية مضاعفات خطيرة على الصحة، علماً أنّ التفاح يعتبر أحد أنواع الفواكه الجيدة التي أثبتت فعاليتها في هذا الجانب، ونظراً لأهميته اخترنا أن نستعرض أبرز فوائده لمرضى السكري، إضافةً إلى أهم فوائده العامة للجسم.
فوائد التفاح لمرضى السكر
- يضبط معدل السكر في الدم، كونه يحتوي على نسبة جيدة من السكريات الطبيعيّة التي تُمثّل في الجسم بشكل بطيء، ولا يستدعي إفراز كمية كبيرة من الإنسولين في البنكرياس للتعامل معه.
- يحسن الهضم، ويطرد كافة السموم من الجسم، لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف.
- ينظم مستوى الجلوكوز في الدم.
- يخفض معدّل الكولسترول الضار.
- يحول دون الارتفاع الكبير في ضغط الدم.
- يحتوي على نسبة كبيرة من المركبات الفينولية التي تزيد إنتاج الإنسولين داخل البنكرياس، كما تحارب أعراض السكري، مثل: التهاب العيون، ومشاكل القدم السكرية، ونقص المناعة في الجسم.
- ملاحظة: يوصى بتناول التفاح بكمياتٍ معتدلة يومياً، تفادياً لأية نتائج عكسية قد تنتج عن الإفراط في تناوله، أي بمعدّل لا يتجاوز حبة يومياً، وينصح بتناولها مع القشر، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة جداً من الألياف المهمة لهذا الجانب.
فوائد التفاح للجسم
- يعد مثالياً لمحاربة مرض السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة؛ وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، والمركبات الفينولية التي تقاوم الشقوق الحُرة.
- يزيد نضارة البشرة وجمالها، ويقضي على الحبوب، كونه يطرد السموم.
- يحسن عمل الهضم، ويزيد ليونة الأمعاء، ويمنع الإمساك.
- يعالج مشاكل القولون، وذلك بسبب احتوائه على مركبات (ligosaccharides).
- يقاوم فقر الدم، وذلك لأنه يحتوي على عنصر الحديد.
- يعالج مشاكل الفم والأسنان، ويحد من الإصابة بالتجاويف بين الأسنان، وذلك عن طريق محاربة البكتيريا والجراثيم المُسببة لهذه المشكلات، كما أنه يمنع التسوس، ويحد من التهاب اللثة.
- يحسن المزاج المعكر.
- يعد جيداً للتخلص من مشاكل السمنة، وذلك عن طريق إضافته إلى النظام الغذائي اليومي.
- يحمي خلايا المخ، ويحافظ على صحة الجهاز العصبي والدماغ، كما أنه يمنع الإصابة بالزهايمر، بالإضافة إلى أنه يحد من ضعف الذاكرة، كونه يحتوي على نسبة عالية من مركبات الكيرسيتين.