كيف أحافظ على الخضروات في الثلاجة

محتويات

١ حفظ الغذاء داخل الثلاجة
٢ حفظ الخضروات داخل الثلاجة
٣ أهمية تناول الخضروات الطازجة
٤ المراجع

حفظ الغذاء داخل الثلاجة

تُعتبر عملية حفظ الغذاء من الأمور الأساسية التي يجب مراعاتها؛ وذلك للحفاظ على العناصر الغذائية، وعلى صحة وسلامة الغذاء لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة نسبياً، فيُساعد التبريد على التقليل من نمو البكتيريا التي تُسبب الأمراض؛ وتحديداً بكتيريا اللستيريا (بالإنجليزيّة: Listeria)، كما تُعدُّ الثلاجة إحدى الوسائل الضرورية لتحقيق هذا الغرض؛ وذلك لأنّها تُحافظ على درجة حرارةٍ مناسبةٍ للتخزين، ويُنصح بترتيب الأغذية داخلها بعنايةٍ تامة، وتجنب تعبئتها كثيراً؛ لأنَّ ذلك يُقلل كمية الهواء المُتدفقة إلى الطعام، كما يُنصح بالحفاظ على نظافتها، والتخلص من البقع والسوائل فوراً عندما تنسكب من الطعام؛ وخاصةً اللحوم، بالإضافة إلى أنَّه يُجدر استخدام ميزان حرارة خاص لتعليقه داخل الثلاجة في إحدى الرفوف لمراقبة درجات الحرارة بانتظام، وإجراء التعديلات المناسبة عند تغير درجة الحرارة.^[١]

حفظ الخضروات داخل الثلاجة

وسائل حفظ الخضروات بالتبريد

توجد عدّة طرق لحفظ الخضروات؛ فمنها ما يُحفظ في الثلاجة، بينما يُحفظ بعضها الآخر على درجة حرارة الغرفة، أو في مكانٍ مُظلم، وفيما يأتي أهم الوسائل، والإرشادات لحفظ الخضروات داخل الثلاجة:^[٢]^[٣]^[٤]

الخضروات الورقية: إذ يكون حفظ الخضروات الورقية؛ كالخس، والسبانخ بغسلها جيداً، ولفها بمنشفةٍ ورقيةٍ، أو بمنشفةِ الصحون، ثم وضعها في وعاءٍ، أو كيس بلاستيكيٍّ مُحكم الإغلاق، ويُنصح بتخزينها، وغسلها مباشرةً بعد شرائها.
البندورة: إذ إنّها تُخزن إذا لم تكن ناضجة على درجة حرارة الغرفة، وبعيداً عن أشعة الشمس المُباشرة حتى تنضج، ثم تُنقل إلى الثلاجة.
الخيار: إذ يُحفظ الخيار جافاً؛ وذلك للحفاظ عليه من التلف الناتج عن الرطوبة الزائدة؛ ويكون ذلك بلفه بواسطة منشفةٍ ورقيةٍ، ووضعه داخل كيسٍ بلاسيتكيٍّ مُحكم الإغلاق، كما يُمكن حفظ الخيار مُقطعاً من خلال لف الجزء المقطوع بغلافٍ بلاستيكي، ثم لفه داخل منشفةٍ ورقيةٍ، ووضعه داخل كيسٍ بلاسيتكيّ، وجعله مفتوحاً من الأعلى.
الفلفل الحلو: كما في الخيار فإنَّه يُحفظ جافاً، ويُنصح بتخزينه داخل درج الثلاجة، ويمكن حفظه مُقطعاً، ولكن يجب أن تحتوي القطعة على البذور، والساق، ثم تخزينه داخل وعاءٍ مُغلق، ووضعه في الدرج.
البروكولي والزهرة: إذ يُنصح بحفظهما داخل درج الثلاجة، وبعيداً عن الخضروات الأخرى.
الذرة: إذ تُحفظ في الثلاجة دون تقشيرها.
الفطر: إذ إنّه يُخزن جافاً، وغير مغسولاً.
البصل والثوم: حيث إنّه يُحفظ خارج الثلاجة في مكانٍ مُظلمٍ، وجافٍ بعيداً عن الخضروات الأخرى.
الخضروات الجذرية: التي يتم حفظها داخل الثلاجة؛ كالجزر، والشمندر، والفجل، إلا إنَّ تخزين البطاطا يكون خارج الثلاجة في مكانٍ مُظلمٍ، وباردٍ، وجاف.
الأفوكادو: إذ إنّه يوضع في الثلاجة بعد نضوجه، كما يمكن حفظه مُقطعاً، ولكن يجب تغطيته بغلافٍ بلاسيتكيٍّ.^[٥]
الملفوف: إذ إنّه يُغلف بإحكام داخل منشفةٍ ورقيةٍ، ثم وضعه داخل كيسٍ بلاستيكيٍ مفتوح في درج الثلاجة.^[٥]
الباذنجان: الذي يُخزن خارج الثلاجة في مكانٍ جاف، وباردٍ ذو تهويةٍ جيدةٍ، ولكنّه لا يخزن في الثلاجة، إلا عند تقطيعه بحيث تترواح مدّة صلاحتيه من يوم إلى يومين فقط.^[٥]
الزنجبيل: إذ إنّ هذا النوع من الخضراوات يخزن في الثلاجة داخل كيسٍ بلاستيكيٍ، ومغلفٌ بمنشفةٍ ورقيةٍ لامتصاص الرطوبة.^[٥]
البصل الأخضر: إذ يتم تخزينه في الثلاجة داخل كيسٍ بلاستيكيٍّ مفتوح، ومغلفٍ بمنشفة ورقية لامتصاص الرطوبة.^[٥]
البامية، والبازيلاء، والفاصولياء: إذ يتم تغطيتهم بواسطة منشفةٍ ورقية، ثم تخزينهم داخل كيسٍ ورقيّ، أو بلاستيكي في الثلاجة.^[٥]
الكوسا: التي تُحفظ بعيداً عن الخضروات الأخرى داخل الثلاجة، وتُلّف بواسطة منشفةٍ ورقيةٍ، وتُخزن داخل كيسٍ بلاستيكي، أو ورقي.^[٥]

مدة حفظ الخضروات داخل الثلاجة

يوضح الجدول الآتي المدّة الزمنية التي يُنصح بها للاحتفاظ ببعض الخضروات داخل الثلاجة:^[٢]

الوقت	نوع الخضروات
5-3 أيام	الفاصولياء الخضراء، والبروكلي، والسبانخ، والبازيلاء
5-4 أيام	الكوسا
7-4 أيام	الفطر
أسبوع	الخيار، والخس، والزهرة، والملفوف
أسبوع إلى أسبوعين	البقدونس، والفلفل الحلو
يوم إلى يومين	الذُرة

وسائل حفظ الخضروات بالتفريز

يُنصح باتباع الخطوات الآتية لتفريز الخضروات:^[٦]

اختيار الخضروات الطازجة، وذات الجودة العالية.
تحضير الخضروات قبل عملية التفريز؛ كالتقشير، والتقطيع.
سلق الخضروات، أو طهيها جزئياً على البخار مدّة تتراوح من دقيقة إلى دقيقتين؛ وذلك للحفاظ على جودة اللون، والقِوام.
وضع الخضروات في وعاءٍ، أو أكياسٍ خاصةٍ للتفريز، وإغلاقها بإحكام، والحرص على إخراج الهواء منها.
استخدام الخضروات المُفرَّزة مباشرةً للطهي دون الحاجة لإذابتها.

أهمية تناول الخضروات الطازجة

يُنصح بتناول الفواكه والخضروات الطازجة، وزيادة استهلاك البقوليات، والخضروات الخضراء، والبرتقالية؛ نظراً لاحتوائهم على العديد من الفيتامينات، والعناصر الغذائية؛ كمضادات الأكسدة؛ كالليكوبين، وألفا، وبيتا كاروتين، وفيتامين ج، وهـ، والفولات، بالإضافة إلى احتوائهم على الألياف التي قد تساعد على التقليل من مستويات الكولسترول، وتقي من الإصابة بالإمساك، كما تُعتبر الفواكه والخضروات مصدراً غنيّاً بالمعادن الأساسية؛ كالمغنيسيوم، والزنك، والفسفور، ومن الجدير بالذكر أنَّ اتباع نظام غذائي صحيّ، وممارسة النشاط البدني بانتظام يُساهم في الحفاظ على وزنٍ صحيٍّ، ويُقلل من مستوى الكولسترول، ويُخفض ضغط الدم، كما يُساهم في الوقاية من الإصابة بعدّة أمراض خطيرة؛ كالسكري من النوع الثاني، والجلطات، وأمراض القلب الوعائية، والسرطان،^[٧]^[٨] ومن الجدير بالذكر أنَّه يُوصى بجعل نصف طبق الأكل من الخضراوات، والفواكه، ولذلك يجدر اتباع عدّة وسائل لزيادة استهلاكهم، ومنها ما يأتي:^[٩]

تسهيل الوصول إلى الخضروات والفواكه، وجعلهم في متناول اليد، كما يمكن توفير البدائل منهم؛ كالخضروات، والفواكه المُجففة، أو المُعلبة لاستهلاكهم في غير مواسمهم، ولكن يجدر الانتباه إلى أنَّ كمية الملح المُضاف إلى معلبات الخضروات، والسكر المُضاف إلى مُعلبات الفواكه؛ لذلك يُنصح باختيار المُعلبات التي تحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من الملح، والسكر.
تجربة أنواع جديدة من الخضروات، أو اتباع طرق طهي مختلفة؛ ومنها: إضافة الخضروات الطازجة إلى السندويشات، أو إضافة الفواكه؛ كالموز، والتوت إلى الشوفان، والحلويات، واللبن.
تناول الفواكه عوضاً عن شرب عصيرها؛ وذلك للاستفادة من العناصر الغذائية، والألياف، كما يُنصح بشرب العصير الطازج المُحضر من الفواكه الطبيعية فقط، وتجنب العصائر التي يُضاف لها السكر.