القهوة
يتم تحضير القهوة من خلال قطف ثمار شجرة البن، ومن ثم القيام بتحميصها وطحنها للحصول على مسحوق القهوة، والذي يتم تتبيله بالعديد من البهارات، والتي تميّز كل بلد عن الآخر، ولكن بشكل عام فإنّ القهوة هي من أكثر المشروبات التي يحبها الناس، حول العالم، وإن اختلفت أذواقهم، فهناك من يحبها سادة، وهناك من يحبّها حلوة، وهناك من يحب أن يشربها مع بعض الإضافات، مثل الحليب، وهذا سيكون عنوان مقالنا لهذا اليوم.
طريقة عمل القهوة باللبن
لتحضير القهوة باللبن، نحتاج إلى المكوّنات التالية:
المكونات
- ست كؤوسس من الحليب السائل، أو ما يعادل اللتر.
- ملعقتان كبيرتان من مسحوق القهوة المفضّل والمتوفّر في البيت.
- ثلاثة ملاعق كبيرة من السكر الأبيض، وبالإمكان زيادة الكمية أو إنقاصها بحسب الذوق والرغبة.
- كوبان إضافيان من الماء.
- استخدام عود من القرفة، وهذه خطوة اختيارية، ولكننا ننصح بها، لما لها من تأثير لذيذ على الطعم النهائي.
طريقة التحضير
- نضع كمية الماء مع القهوة في إبريق كبير على النار، ونتركها حتى تغلي.
- نصفيها باستخدام مصفاة القهوة الخاصّة.
- نأخذ القهوة التي تمت تصفيتها، ونرجعها إلى الإبريق لإعادة غليها.
- بعد أن تبدأ بالغليان، نضيف إليها عود القرفة، بالإضافة إلى ملعقة ونصف من السكر.
- في إبريق آخر على النار، نضع الحليب وملعقة ونصف من السكر، ونتركه حتى يغلي بشكل جيد، وحتى نضمن ذوبان السكر في الحليب.
- بعد أن تم تجهيز إبريق الحليب وإبريق القهوة، نباشر في تجهيز الفنجان، حيث يتمّ تقديمه من خلال سكب كمية من الحليب إلى غاية النصف، ونكمل نصف الفنجان الآخر بالقهوة.
- هذه هي النسبة المتبعة في العادة، ولكن من الجدير بالذكر، أنه من الممكن أن يتم استخدام كمية من القهوة أكبر من الحليب، أو العكس، وذلك حسب الذوق والرغبة.
فوائد القهوة
- تقي القهوة من خطر الإصابة بسرطان البروستات، والذي يعتبر من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال.
- تعمل القهوة على التقليل من نسبة الكولسترول في الدم، الأمر الذي من شأنه أن يقي من الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية.
- تحتوي القهوة على المواد المضادّة للأكسدة، والتي تقوم بالمحافظة على صحة البشرة وتؤخّر من علامات التقدّم في السن.
- تحتوي القهوة على الكافيين، والذي يقوم بتنبيه الجهاز العصبي، وبالتالي فسوف تقلل من الإحساس بالإرهاق أو الألم.
- تخفّف من حدة الصداع.
- تعمل على تنظيم السكر في الدم، وبالتالي فإنها تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري عند التقدّم في العمر.
- تحافظ على صحة الأسنان، بحيث إنها تمنعها من التسوّس.
- تحسّن القهوة من طريقة الاستجابة للمؤثرات الخارجية، ومن ردّ الفعل الصادر من الشخص.
- أثبتت القهوة نجاعتها في تخفيف الأعراض المرتبطة بمرض الباركنسون.