خل التمر
يُعَدّ التمر من ثِمار شجرة النخيل، وهو أحد البدائل لمصادر الفواكه التي يُمكن استخدامها لإنتاج الخل الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تمتلك العديد من الفوائد الصحيَّة للجسم.[١]
بالإضافة إلى أنَّه يُمكن استهلاك التمر على اختلاف مراحل نُضجه ومُعالجته، كالتمر المُجَفَّف، أو بشكله الطازج الناضج تماماً والمُسمى بالتمر، أو شِبه الناضج وغير المُعالَج أو المُعالَج بشكلِِ قليل والذي يُدعى بالرُطَب، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن استخدام الشكل المُعالَج من التمر في صُنع الجِلي، والمُرَبى، والعصائر، إضافة إلى الحلويات، والمخبوزات المُختَلِفة مع إضافة القليل من العسل، أو الشوكولاتة، أو جوز الهند، أو الخل، أو غيرها من المُنكهات.[١]
أمّا الخل فهو يُصنَّع عن طريق استخدام أيّ مصدر من مصادر الكربوهيدرات المُخمَّرة؛ بما في ذلك التمور، التفاح، وغيرها من المصادر الأخرى، ويَشيع استخدام خل التمر في مناطق الشرق الأوسط.[٢]
دراسات حول فوائد خل التمر
يرتبط استهلاك التمر على شكل خل،[٣] ببعض الفوائد التي أشارت لها الدراسات العلمية الآتية:
- أشارت دراسة مِخبرية نُشِرَت في مجلة Food science & nutrition عام 2016 إلى أنَّ خل التمر يُعدُّ غنياً بالمواد الغذائية المفيدة لصحة الجسم مثل: الفينولات، والفلافونويد، ومضادات الأكسدة، والكاروتينات.[١]
- وجدت دراسة نشرت في مجلة Tropical Journal of Pharmaceutical Research عام 2019 حول تحديد آثار خل التمر في المؤشرات البيوكيميائية والدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وقد تبين أنّ استهلاكهم لخل التمر يومياً مدة 10 أيام أدَّى إلى تَحَسُّن مستويات الكوليسترول الكلي، إضافة إلى تحسن بسيط لا يُعدُّ ذا دلالة كبيرة في مستوى العوامل البيوكيميائية والدموية الأخرى، مثل؛ مستوى سكر الدم التراكمي، ومستوى سكر الدم الصيامي، وناقلة أمين الألانين؛ التي تشخص مرض الكبد المزمن، وغيرها.[٤]
- وجدت دراسة نشرت في مجلة Journal of Herbal Medicine عام 2019 أنَّ خل التمر يُقَلّل من مستويات الالتهابات، بالإضافة إلى تحسين مستوى الدهون بالجسم، وذلك عند استهلاكه من قِبل البالغين الذين يعانون من درجة بسيطة من فرط كوليسترول الدم.[٥]
- أشارت دراسة نشرت في مجلة American Journal of Food Technology عام 2014 إلى أنَّ خل التمر من نوع تمر الزُّهدي (بالإنجليزية: Zahdi Date) يُعدُّ آمناً، وهو من المصادر الجيدة ببعض المعادن الأساسيَّة، مثل: الحديد، المنغنيز، المغنيسيوم، والبوتاسيوم.[٦]
فوائد التمر العامّة
يُعَد التمر من المَصادر الجيّدة بالفيتامينات ومن المصادر الغنيَّة بالمعادن التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة، مثل: الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى بعض المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة، مثل: الحديد، والنحاس، والمنغنيز، والسيلينيوم،[٦] كَمَا يَحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تُسَاعِد على الحدِّ من الإمساك، فَضلاً عن أنَّه يحتوي أيضاً على نسبة عالية من مُضادَّات الأكسدة، مثل: الفلافونويد، والكاروتينات، وأحماض الفينول والتي قد تُساعد على تقليل خطر تطور بعض الأمراض المُزمنة.[٧]
وللمزيد من المعلومات حول فوائد التمر يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد التمر.
المراجع
- ^ أ ب ت Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid and others (29-4-2019), "Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date's vinegar", food science and nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
- ↑ Carol Johnston, Cindy Gaas (2006), "Vinegar: Medicinal Uses and Antiglycemic Effect", Medscape General Medicine, Issue 2, Folder 8, Page 61. Edited.
- ↑ Michele Berman (23-8-2019), "Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed"، www.healthybutsmart.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ↑ Zeshan Ali, Haile Ma, Asif Wali and others (2018), "A double-blinded, randomized, placebo-controlled study evaluating the impact of dates vinegar consumption on blood biochemical and hematological parameters in patients with type 2 diabetes", Tropical Journal of Pharmaceutical Research, Issue 12, Folder 17. Edited.
- ↑ Zeshan Ali, Haile Ma, Asif Wali and others (12-2019), "Daily date vinegar consumption improves hyperlipidemia, β-carotenoid and inflammatory biomarkers in mildly hypercholesterolemic adults", Journal of Herbal Medicine, Folder 17-18. Page 100265. Edited.
- ^ أ ب Mohammed Matloob (2014),"Zahdi Date Vinegar: Production and Characterization", American Journal of Food Technology , Issue 5, Folder 9, Page 231-245. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
