محتويات
الخل
الخل عبارةٌ عن حامض الخليك، يتم الحصول عليه من أنواعٍ كثيرةٍ من الفواكه ومن التمر، يُستعمل لأغراضٍ متنوعةٍ في الطّبخ؛ حيث يدخل في العديد من وصفات الطبخ ممّا يعطي الطعام طعماً لاذعاً محبباً.
أنواع الخل
تتعدد أنواع الخل بتعدّد أنواع الفاكهة والخضار؛ كخلّ التفاح، وقصب السكر، وجوز الهند، والرمّان، والتمور بأنواعها، وتعتبر منطقة الجزيرة العربية وبلاد الرافدين من أكثر المناطق شهرةً بإنتاج خلّ التمر؛ بسبب انتشار أشجار النّخيل في هذه البلاد، وكان البابليون الذين سكنوا بلاد الرافدين من أوائل الشعوب التي أعدّت خلّ التمر.
إعداد خل التمر العراقي
تعتبر العراق من الدول التي عملت على تشجيع زراعة النخيل في ربوع البلاد، وبناءّ على ضخامة الإنتاج تطورت الصناعات الغذائية التي تعتمد على النخيل وزيوته ومنها صناعة خل التمر. وطريقة تحضيره كالتالي:
المكوّنات
- ثلاثة كيلوغرامات من التمر النّاضج.
- ثلاثة لترات من الماء.
- عدد من العبوّات لحفظ الخل بها " زجاجاتٌ متوسطة الحجم".
- مصفاة.
- ملعقتان من خميرة الخبز.
- نصف كيلو سكر ناعم.
طريقة التحضير
- نغسل كمية التمر بالماء بشكلٍ جيّدٍ لتخليصه من الغبار والأتربة العالقة به.
- نضع كمية التمر بوعاءٍ يَسهل إغلاقه بشكلٍ جيّدٍ.
- نسكب كمية الماء في الوعاء ونضيف إليه ملعقةً ونصفاً من الخميرة وملعقتين من السكر.
- نغلق الوعاء بشكلٍ محكمٍ تماماً ونضعه في مكانٍ مظلمٍ لمدة عشرين يوماً.
- نفتح غطاء الوعاء بعد انتهاء مدة التخمير وهي بحدود عشرين يوماً ونضع عليه قطعةً من القماش لحمايته من الملّوثات الخارجية.
- نترك الوعاء مُغطّى بقطعة قماشٍ لمدة عشرين يوماً أخرى فيبدأ بالتحوّل إلى حامضٍ.
- نُصفّي مكوّنات الوعاء باستخدام مصفاةٍ ناعمةٍ.
- نغلي الخليط على نارٍ هادئةٍ لمدة نصف ساعةٍ تقريباً.
- نُزيل أيّ طبقةٍ تظهر على السطح أثناء الغلي.
- نُفرّغ المحلول في الزجاجات المعدّة لهذه الغاية مباشرةً، بعد أن تبرد الزجاجات نُغلقها ويكون الخل جاهزاً للاستعمال.
فوائد خل التمر
- يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان لكونه مادةً حمضيةً تمنع من تكاثر البكتيريا والفيروسات داخل الجسم.
- يقلل من ألم الصداع المزمن.
- يخفّف من حدة دوالي الساقين.
- يزيل البلغم، ويخفّف التهابات الحلق، واللوزتين. .
- يخفّض سكر الدم.
- يخفف من الاضطرابات التي تصاحب الدورة الشهرية.
- يخلّص الجسم من رائحة العرق.
- يطرد النّمل من المنزل.
- يساعد في تقوية اللثة.
- يُستخدم كمضادٍّ للالتهابات.
- يشدّ الأغشية المخاطيّة في الفم واللثة.
- يعالج الحروق الخفيفة وكذلك التهابات الجلد.
- يحفظ بعض الأغذية.
- يطرّي اللحوم.
- يُحسّن نكهة بعض الأطعمة ويعطيها طعماً لاذعاً محبباً.
- يستخدم بصناعة الحلويات المنزلية.