الحميات الغذائية المتزامنة مع التمارين الرياضية، هي الوسيلة الأولى والأخيرة في تقليل وزن الإنسان، حيث أن هذه الحميات الغذائية تعمل بشكل أو بآخر على تقليل معدلات السعرات الحرارية التي تنفذ إلى داخل الجسم، وبمجرد ان تقل السعرات الحرارية التي تدخل إلى داخل جسم الإنسان، وتزيد السعرات الحرارية التي تخرج من خارج جسم الإنسان، يبدأ الشخص عندها بفقدان وزنه.
يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة عملية تنظيم نظامهم الغذائي والتقليل من كمية الطعام التي يتناولونها خلال ساعات النهار، حيث أن هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون ولا بأي حال من الأحوال أن يقللوا من كمية الطعام التي تدخل إلى الجسم، وبالتالي تزداد اوزانهم بكميات كبيرة جداً.
يمكن اتباع عدد من الإجراءات ، من هذه الإجراءات، أن يكون الاكل في ساعات معينة ومحددة، حيث يجب إلزام النفس وإخضاعها ومقاومة رغباتها المتزايدة في تناول الأطعمة بأية طريقة كانت. كما يجدر به الإكثار من تناول الأطعمة المفيدة التي لا تحتوي على نسب عالية من الدهون كالخضار فهي مفيدة جداً وتعطي إحساساً كبيراً بالشبع. إضافة إلى ذلك فيمكن لمن يريد أن ينظم طعامه وأن يقلل من كميات تناوله للأطعمة ان يعمل على شرب كوبين من الماء قبل تناوله الوجبات الرئيسية أو قبل تناوله أي طعام يحبه.
كما يجب أن لا يغفل كثير منا ممن ينوون أن يخففوا من أوزانهم اهمية الابتعاد عن الضغوطات النفسية، إذ أن هذه الضغوطات قد تزيد بشكل أو بآخر كميات الأكل، وبالتالي ازدياد التراكمات الدهنية في داخل جسم الإنسان. كما ان من يريد ان يقلل من أكله عليه أن يعمل جاهداً على لا يستخدم الأطباق الكبيرة، فيمكن له استبدلها بأطباق أصغر، فالبعض منا قد لا يأكل لمجرد الجوع، بل يكون الأكل في معظم الأوقات عندهم بدون سبب، لهذا يمكن له اتباع هذه الطريقة للتخفيف من كمية الطعام التي يتناولونها إلى الحد الأدني.
أثبتت بعض الدراسات ان مضغ العلكة الخالية من السكر قد يقلل من تناول الإنسان من الطعام لمجرد تناوله دون وجود حاجة حقيقية وملحة للأكل، كما أنه يمكن للإنسان أن يعمل على أن يضع كميات طعامه التي سيتناولها خلال يومه في جدول ويحدد اوقات تناوله لها، بحيث يمكن له بعد ذلك السيطرة على تناوله للطعام. كما ويمكن استشارة المختصين في هذه الأمور حتى يتم يساعدهم على تنظيم حياتهم.
