محتويات
صناعة العسل الأسود
ينتُج العسل الأسود كناتج ثانوي من عمليّة تنقية قصب السكر، أو عن طريق غلي عصير القصب الطازج على درجة حرارة عالية، ويطلق عليه بغذاء الفقراء، لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد، بكميّة تفوق تواجده في اللحوم الحمراء، كميّة يحتوي على كميّة من السعرات الحراريّة الكافية لإمداد الجسم بالطاقة، والعديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحّة الجسم وبناء الخلايا، حيث يتميّز بسهولة هضمه وسرعة امتصاصه.
فوائد العسل الأسود
- يعالج فقر الدم.
- يمدّ الجسم بأملاح الكالسيوم، والصوديوم، والفسفور، والكبريت، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.
- يمدّ الجسم بالفيتامينات مثل فيتامين ب1، ومركب الياسين، وحمض الفوليك.
- يمدّ الجسم بالطاقة لاحتوائه على المنغنيز.
- يمنع نموّ الخلايا السرطانية، وانتشارها، لاحتوائه على مركب الفينول المضاد للأكسدة.
- يحارب الشيخوخة.
- يهدئ الأعصاب.
- يطهّر الرئتين، ويلطف الحلق، ويحسن آداء الدورة الدمويّة.
استخدامات العسل الأسود
- يستخدم كبديل للسكر، لتحلية المشروبات والمأكولات.
- يضاف إلى العدس، والحمص، والطحينيّة، مما يجعل منه غذاءً متكاملاً.
- تستخدم مخلفات العسل الأسود في صناعة الشمع، والخل، والخشب الصناعي، والكحول.
مراحل تصنيع العسل الأسود
يعتمد إنتاج العسل الأسود من قصب السكر، على زيادة تركيز عصير القصب، عن طريق تعريضه لحرارة مرتفعة، كافية لتبخر الماء الموجود فيه، ولمنح العصير اللزوجة واللون الداكن، وتمرّ مراحل إنتاج العسل الأسود بالخطوات التالية:
- تجفيف القصب، الهدف من هذه المرحلة زيادة تركيز السكر في القصب، عن طريق تعريض القصب بعد حصاده للهواء، لمدّة يومين، وتحت درجة حرارة مناسبة.
- غسل عيدان القصب، لإزالة المواد العالقة في القصب، من تراب، وقشور، وطبقة خارجية رقيقة، والتي تؤثر على جودة العسل، من حيث الطعم والمظهر، ومدّة التخزين، عن طريق تعريض عيدان القصب لتيار من الماء المندفع لغسله بشكل جيد.
- استخلاص العصير، تتم هذه العملية عن طريق وضع قصب السكر بعد تنظيفه في الماكينات، لاستخلاص العصير، وفصل السائل عن الألياف الناتجة عن عيدان قصب السكر.
- ترشيح وتصفية العصير، عن طريق استخدام فلاتر خاصة، لترشيح العصير بشكل جيد، وخفض كميّة الشوائب أو الرواسب التي تقلّل من جودة العصير.
- تركيز العصير، وهي مرحلة تحويل العصير إلى اللون الأسود، عن طريق وضع العصير في حلل مفتوحة، على درجة حرارة مرتفعة، مع التقليب المستمر، تبخير الماء، وإزالة الشوائب الموجودة على سطع السائل، وتستمر عملية التبخير، حتّى ينقص حجم السائل، وتزداد كميّة الفقاقيع، حيث تدلّ على الوصول إلى اللزوجة المطلوبة، واللون الأسود الداكن.
- إضافة حامض الستريك، كمادة حافظة، وزيادة فترة صلاحيّة المنتج، عن طريق تحويل السكروز المتبقي في العيّنة، إلى سكريات أحاديّة تمنع تسكر العسل الناتج.
- ترشيح ناتج التركيز مرةً أخرى، باستخدام فلتر خاص وضغط معين، لرفع جودة المنتج ومدّة صلاحيته.
- تبريد المنتج هوائيّاً، داخل خزانات، وعلى درجة حرارة الجو.
- تعبئة المنتج في عبوات زجاجية، وتجهيز العبوات للتسويق، عن طريق إلصاق البطاقات، ووضع العبوات في كراتين مناسبة.