خل الثوم
خل الثوم، هو من أفضل أنواع الخل، وأكثرها فائدةً للصحة، ويتميّز بخصائصه العلاجية الكثيرة واستخداماته المتعددة؛ فهو يشفي العديد من الأمراض، ويقي من الكثير منها أيضاً. تناول خل الثوم بشكلٍ منتظم له الكثير من الإيجابيات على الصحة على المدى الطويل، كما أن طريقة صنعه سهلة، ولا تحتاح للتكلفة العالية والجهد الكبير. يمكن استخدام خل الثوم في السلطات والأغذية والعلاجات المتعددة.
فوائد خل الثوم
- يُخفّض ضغط الدم المرتفع؛ حيث إنه يقلل التقلصات التي تحدث في الشرايين، وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من خل الثوم إلى كوب ماء، وتناوله صباحاً أو مساءً.
- يخفض نسبة السكر في الدم.
- يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وينظم ضربات القلب، ويخفض مستوى الكولسترول الضار، ويزيد مستوى الكولسترول النافع.
- يمنع الجلطات الدموية.
- يقاوم نمو البكتيريا والجراثيم والطفيليات.
- يقضي على فطريات الجلد، ويحسن من صحة الجلد بشكلٍ عام، ويعالج مرض البهاق.
- يقي من الإصابة بالسرطان، خصوصاً سرطان القولون، وسرطان المستقيم.
- يعالج الزكام ونزلات البرد والتهاب الحلق والشعب الهوائية، والأمراض الفيروسية بشكلٍ عام.
- يفيد في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي، ويهدئ الأعصاب الملتهبة، ويُسكّن الآلام.
- يسكن وجع اللثة والأسنان، عن طريق الغرغرة بكمية قليلة من خل الثوم.
- يفيد في الحميات الغذائية لإنقاص الوزن.
- يفيد في علاج التهاب غدة البروستاتا، وعلاج البواسير.
- يعالج الشعر المتكسر والمتقصف، وقشرة الشعر، وإصابات فروة الرأس.
- يزيل الشعور بالغثيان، ويزيل أعراض الشعور بالدوار.
- ينظم عملية الإخراج والتخلّص من الفضلات.
- يقوي عمل جهاز المناعة.
- يعتبر خل الثوم مدراً طبيعياً للبول، ويعالج التهاب المثانة.
- يقوي الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة.
- يعمل على شد الجسم، ويحميه من الترهّلات.
- يُخفّف من أعراض الصداع العادي، ويُخفّف آلام الصداع النصفي " الشقيقة ".
- يخفف وجع لسعات الحشرات، ويمنع تهيج مكان اللسع.
عمل خل الثوم
المكونات
- عشرون فصاً من الثوم المقطّع إلى أنصاف.
- لتر خل أبيض نقي، أو لتر من خل التفاح الطبيعي.
طريقة التحضير
- نضع الثوم في قدر نظيف وجاف وفوّهته واسعة.
- نغلي الخل الأبيض، أو خل التفاح على النار.
- نضيف الخل المغلي على الثوم وهو ساخن، ونغطي الوعاء بإحكام.
- نضع الوعاء الذي يحتوي على الثوم والخل في موضع تصله أشعة الشمس لمدة شهر كامل على الأقل، ونرجّ الوعاء بين فترةٍ وأخرى.
- بعد انقضاء الوقت اللازم، يصبح خل الثوم جاهزاً، وبالإمكان استخدامه فوراً، علماً أنّ كميّة الخل الناتجة تساوي تقريباً لتراً واحداً.