إضافة خل التفاح إلى الطعام
يمكن استخدام خل التفاح كمادة حافظة للأطعمة، أو لنقعها فيه أو في ماء مالح، حيث يضيف خل التفاح نكهة جيدة إلى الطعام، كما أنه مادة حافظة للمواد المعلبة، مثل: المخللات، ويمكن إضافته أيضاً إلى اللحوم، والفول، لإضافة نكهة قوية وحامضة، ويمكن إضافته إلى زيت صحي، مثل: زيت الزيتون، واستخدامه في السلطلات، وهي من أفضل الطرق لاستخدام خل التفاح لتخفيف الوزن، حيث وجدت معظم الدراسات بأن ما بين ملعقة أو ملعقتين من خل التفاح توفر الفوائد الصحية الكافية، ولكن يجب الحرص على تجنب استخدام خل التفاح من قبل الأشخاص الذين يعانون من قرحة في المعدة، أو الارتجاع المريئي، فهو قد يزيد من سوء الحالة الصحية لهم، كما ويؤدي الاستخدام المتكرر لخل التفاح إلى تلف في مينا الأسنان.[١]
شرب خل التفاح
تعتبر الطريقة الأكثر شيوعاً لاستخدام خل التفاح هو شربه مع تخفيفه مع الماء، بحيث يتم تخفيفه في ما يقارب 177-237 ملليلتر من الماء، ويوجد بعض الأشخاص الذين يفضلون تناوله لوحده، أو مع مكونات أخرى، مثل: العسل، والكركم، ويمكن إضافته أيضاً إلى عصير الفواكه، والخضراوات، والأعشاب والتوابل، وغيرها من المكونات الصحية.[٢]
كمية خل التفاح التي يجب تناولها
ينبغي الحرص على توزيع تناول خل التفاح المخفف بالماء إلى 2-3 جرعات طوالي اليوم، ومن الأفضل شربه قبل تناول الوجبات خلال اليوم،[٣] ولا يوجد كمية محددة لخل التفاح التي يجب تناولها لإنقاص الوزن، ولكن يجب في البداية البدء بكميات صغيرة، مثل: ملعقة صغيرة، لمعرفة كيفية تفاعل الجسم معه، ومن ثم زيادتها حتى ملعقة كبيرة، أو ملعقتين فقط، مع الحرص على تجنب زيادة الكمية المستهلكة من خل التفاح، لما قد يسببه من مشاكل صحية، مثل: انخفاض مستويات البوتاسيوم، وتأثيره على مستويات السكر في الدم، لذلك يجب على المرضى الذين يعانون من مرض السكري توخي الحذر أثناء استهلاك الوجبات الغذائية الغنية بالخل.[٢]
المراجع
- ↑ Jennifer Berry (7-1-2018), "Is apple cider vinegar good for losing weight?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-7-2018. Edited.
- ^ أ ب JODY BRAVERMAN (9-7-2018), "Can You Lose Weight Drinking Apple Cider Vinegar?"، www.livestrong.com, Retrieved 22-7-2018. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler (5-6-2016), "Can Apple Cider Vinegar in Your Diet Help You Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 22-7-2018. Edited.
