محتويات
زبدة الفول السوداني
تعتبر زبدة الفول السوداني، من أهم المنتجات التي يتم استخلاصها من الفول السوداني، أو كما يطلق عليه اسم فستق العبيد، وهي من أنواع الزبدة النباتية، التي تدخل في تحضير العديد من الصناعات الغذائية والتجميليّة، مثل: الكيك، والجاتو، والآيس كريم، بالإضافة إلى الكريمات المستخدمة للجلد والشعر، وصناعة موادّ التجميل، نظراً للعناصر الفريدة التي تحتويها، ويشيع استخدام زبدة الفول السوداني في أمريكا، والمملكة المتحدة، وإيرلندا، وفي بعض دول آسيا، وفي الدول العربيّة، نظراً لطعمها اللذيذ أيضاً، علماً أنّ صناعة زبدة الفول السوداني تتم بخطوات سهلة وبسيطة، باستخدام الفول السوداني المحمّص.
المحتوى الغذائي لزبدة الفول السوداني
تتكون زبدة الفول السوداني من زيوت نباتية، بالإضافة إلى العديد من الأملاح المعدنية مثل الحديد، والصوديوم، والسيلينيوم، والزنك، واليود، والبوتاسيوم، والنحاس، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والسعرات الحرارية، والبروتينات، والدهون غير المشبعة، ونسبةٍ قليلة من الدهون المشبعة، وكاربوهيدرات، وعدداً من الفيتامينات ومضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامينB1، وB2، وB5، والبيتين، وفيتامين هـ، والفولات، والكولين، وكولسترول نافع HDL، ونشا، وسكريات.
فوائد زبدة الفول السوداني
- تُستخدم في العديد من الأدوية، وذلك لإطالة مفعولها داخل الجسم مثل الأدرينالين، والبنسلين.
- تجعل البشرة نضرة وصحية، وتمنحها الليونة والنعومة، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة عليها، وتمنع ظهور الخطوط الدقيقة.
- تمنح الأوعية الدموية المرونة، مما يقلل من فرصة ترسب الكولسترول الضارّ فيها.
- تساعد في نموّ العضلات والأوتار، وتقوّيها، كما تقلل من الشدّ العضلي، وترفع من وزن وكثافة الكتلة العضلية، ممّا يجعلها غذاءً مثالياً للرياضيين، خصوصاً الرياضيين الذين يعملون تمارين كمال الأجسام.
- تقلل من النزيف الدموي وتقطعه.
- تزيد من نسبة الكولسترول النافع في الدم، ممّا يمنع الإصابة بتصلّب الشرايين.
- تقلّل نسبة السكر في الدم.
- تقوّي النشاط الذهني، وترفع التركيز، وتساعد على الحفظ والفهم، وتنشّط الذاكرة.
- تحافظ على صحة الأعصاب.
- تمنح الجسم الطاقة والحيويّة، وتخلّص من الشعور بالتعب.
- تقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان، لقدرتها في القضاء على الشوارد الحرة للخلايا.
أضرار زبدة الفول السوداني
على الرغم من القيمة الغذائية العالية لزبدة الفول السوداني، وأنّها تمنع الإصابة بسوء التغذية، إلا أنها قد تسبّب بعض الأضرار والآثار الجانبية لبعض الأشخاص، وخصوصاً الأطفال، ومن أكثر هذه الأضرار شيوعاً، الإصابة بالحساسية، وزيادة احتماليّة الإصابة بمرض الربو التحسّسي، وضيق القصبات الهوائية، وظهور الطفح الجلدي والأمراض الجلدية، والإصابة بالحمى، كما أنّها ترفع وزن الجسم، وهذا يتعارض مع برامج الحميات الغذائية وتخفيف أوزانهم.