قيمر العرب
يُعرف قيمر العرب أو (القيمر العراقيّ) بطعمه وقوامه وكثافته المميّزه، وهو يشبه القشطة إلى حدّ كبير، ويتميّز بأنّه يُستخدم في تحضير العديد من الأطباق المالحة والحلوة كمكوّن رئيسيّ يضيف الطعم الدسم واللذيذ، ويحتوي قيمر العرب على نسبة عالية من البروتين، والدهن (سعرات حراريّة عالية) والكالسيوم، والحديد، وأصبح الآن القيمر يباع جاهزاً في المحلات مغلّفاً وجاهزاً للاستعمال ويمكن أن يتمّ تناوله مع المربيّات والعسل على وجبة الإفطار، حيث إنّه محبّب ومرغوب من قبل جميع الأفراد، أمّا الآن سوف نقدم طريقة تحضيره في المنزل على طريقة الأجداد الذين تميّزوا بإجادة المنتجات المنزليّة، وأنتوجوها بطعم فريد وبخطوات دقيقة.
المكوّنات
- لتر حليب سائل كامل الدسم.
- كأسان من الكريمة.
طريقة التحضير
- نخلط الحليب والكريمة معاً، ثمّ نضع الخليط في وعاء على النار، ونحرّك حتّى يغلي الحليب والكريمة مع التحريك المستمرّ، ويُفضّل الحرص من احتراق الحليب ونتوج رائحة، لأنّه بهذه الحالة سوف يصبح طعم القيمر فيا بعد غير مستساغ.
- نستمرّ في التحريك بواسطة ملعقة السكب ( المغرفة)، وذلك بتعبئة المغرفة بخليط الحليب والكريمة ثمّ إعادة سكبه في الوعاء الموجود على النار، ونستمر في التحريك والسكب بهذه الطريقة حتّى يصبح الخليط كثيفاً مع وجود الفقاعات على الوجه، نستمرّ بهذه الطريقة لمدّة نصف ساعة تقريباً.
- نخفّف النار بعد ذلك ونترك الخليط لمدّة ساعة دون أن نغطّي الوعاء أو نحرّك الخليط حتّى تتكوّن لدينا طبقة دسمة أعلى الوعاء.
- نعمل على وضع الوعاء بمكان بعيد عن النار، في درجة حرارة المطبخ، ثمّ نقوم بتغطيته بغطاء سميك لمدّة اثنتي عشرة ساعة، ويفضّل أن تكون ليلة كاملة.
- بعد أن يبرد وهو مغطّى طبعاً، نضعه في الثلاجة لمدّة اثنتي عشرة ساعة كذلك دون تحريكه أو هزّه أو تغطيته.
- نخرج الوعاء من الثلاجة، ويتمّ إزلة طبقة القشطة بواسطة ملعقة كبيرة ثمّ يتمّ وضعها في وعاء آخر جافّ ونظيف.
- يتم الاحتفاظ بالقشطة بعد ذلك لعدّة أيام لغاية الأسبوع دون أن تفسد أو تتأثّر مكوّناتها أو أن يحصل أي تغيير في الطعم، ويمكن استعماله مباشرة بعد إزالة الطبقة المتكوّنة عليه بعد التبريد لمدّة ليلة كاملة.
- يتم الاحتفاظ به في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق ويدوم لعدة أيام دون أن تتأثر مكوناته أو طعمه.
يُستخدم قيمر العرب في تحضير أصناف متعدّدة من الحلويّات ومن أشهرها، القطايف، والكنافة، والبقلاوة بالمكسّرات، والهريسة بالقشطة، ولتزيين الحلويّات والكيك، وهناك بعض الأطباق المالحة مثل الفوتوتشيني، واللازانيا، وأحياناً يضاف لخليط البشاميل ليزيد من كثافته.