الحمام
تعتبر لحوم الطيور من أكثر الأطعمة الشهية واللذيذة، والدليل على ذلك قوله تعالى: "وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ" صورة الواقعة الآية رقم (21)، ولحم الحمام من اللحوم المرغوبة بشكل كبير لدى العديد من الناس، وكانت من أفخر الأطعمة التي كانت تقدم لكل من أمراء وملوك الفراعنة، كما تم تقديمه لأمراء الإغريق والرومان والعصور الوسطى.
وفي الوقت الحالي نجد أن المصريين من أكثر الشعوب بروزاً وتفنناً في طهي لحم الحمام، فهم يطهونه إما محشواً بالفريك أو الأرز، وذلك بما يتلائم مع الهدف من أكله لزيادة أو التقليل من الوزن، ومن المهم معرفة أن لحم الحمام على الرغم من صغر حجمه إلا أنه يحمل كماً كبيراً من العناصر الغذائية، فهو غني بالعديد من الفيتامينات منها، فيتامين B1، B2، B3، وفيتامين جـ.
بالإضافة إلى العديد من العناصر المعدنية مثل، الزنك، والسلينيوم، والحديد، والماغنسيوم، والكالسيوم، بالإضافة إلى بعض الأحماض مثل أوميجا_6، وأوميجا_3، وفي هذا المقال سنعرض الفوائد الصحية المترتبة على تناول الحمام.
فوائد لحم الحمام
- يقوّي جهاز المناعة، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين جـ.
- يقوي الأظافر والأسنان، ويقلل من خطر الإصابة بداء هشاشة العظام، وذلك بفضل غناه بكمية وفيرة من عنصر الكالسيوم.
- يحتوي على كمية كبيرة من حمضي أوميجا_6 وأوميجا_3، وهذان الحمضان يعملان على تقليل مستوى الكولسترول الضار في الجسم، كما أنهما يقللان من احتمالية إصابة القلب بالعديد من الأمراض.
- يوفر الحماية للغدة الدرقية من المشاكل المختلفة والإصابات.
- يحد من احتمالية الإصابة بالأكزيما والالتهابات الجلدية المختلفة.
- يساعد على النوم بشكل عميق ومريح، ويخلص الفرد من مشكلة الأرق، وذلك بفضل احتوائه على فيتامين B6.
- غني بكمية وفيرة من البروتين، المفيد في تقوية الشعر وإضفاء اللمعان عليه، كما أنه يوفر الحماية للشعر من التساقط.
- يخلص الجسم من الوزن الزائد، وذلك لأنه غني بالكالسيوم الذي يحفز الجسم على حرق الخلايا الدهنية المتراكمة بداخله.
- يحافظ على نسبة السكر الطبيعية في الدم، لذا ينصح الأفراد الذين يعانون من مرض السكري بتناوله.
- يشعر الفرد بالراحة والسعادة المطلقة، وذلك لأنه يحفز الجسم على إفراز هرمون السيروتين، وهذا الهرمون يعّد من الهرمونات الضرورية المضادة للاكتئاب.
- يحد من نسبة الإصابة بأمراض الروماتيزم والالتهابات المفاصل، كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان، وذلك بفضل غناه بعنصر السلينيوم، ومن المهم معرفة أن هذا العنصر مفيد بشكل كبير في تأخير ظهور علامات تقدم السن، ويوفر الوقاية للجسم من الإصابة بأمراض الكبد والقلب.