محتويات
زيت السيرج
زيت السيرج هو أحد أنواع الزيوت النباتيّة الصحيّة الصالحة للأكل والمعروف بزيت السمسم، والذي يُستخرج من بذور السمسم (الاسم العلمي: Sesamum indicum L.) التابعة للفصيلة الدعسية أو البيدالية (بالإنجليزيّة: Pedaliaceae family)، والتي توجد في المناطق الاستوائية والمعتدلة، ويُعدّ زيت السيرج من أقدم المحاصيل الزيتيّة التي تُزرع على نطاقٍ واسعٍ في آسيا وأفريقيا لمحتواه العالي من الزيت، ونكهته المميزة، وتُعد الهند والصين والسودان من أكبر الدول المُنتجة لبذور السمسم؛ حيث تُقدَّر مساهمتها بما يُقارب 60٪ من الإنتاج العالمي، والتي تُستخدم أغلبها لاستخراج الزيت.[١]
وتحتوي بذور السمسم على أعلى نسبة من الزيت مقارنةً ببعض المحاصيل المماثلة؛ مثل الفول السوداني، وفول الصويا، وبذور اللفت (بالإنجليزيّة: Rapeseed)؛[٢] حيث تحتوي بذور السمسم على 50-60٪ من الزيت عالي الجودة الغنيّ بالأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: PUFA)، ومضادات الأكسدة الطبيعية، والسيسامين (بالإنجليزيّة: Sesamin)، والسيسامولين (بالإنجليزيّة: Sesamolin)، والتوكوفيرول المُتجانس (بالإنجليزيّة: Tocopherol homologues)؛ وتُعزز هذه المُكوّناتُ النشطةُ بيولوجيّاً من استقرار وجودة زيت السيرج، إضافةً إلى العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى، كما أنّ مادتي السيسامين والسيسامولين اللتان تنتميان إلى مجموعةٍ من الألياف النافعة لها تأثيرٌ في خفض الكوليسترول عند الإنسان، والحدّ من ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستوى فيتامين هـ عند الحيوانات.[٣]
وتُعدّ بذور السمسم مصدراً غنيّاً بالبروتين، وفيتامين ب1، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية، إضافةً إلى كونها مصدراً ممتازاً للحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والزنك.[٣]
استخراج زيت السيرج
تخضع بذور السمسم للمعالجة الأوليّة قبل استخراج الزيت منها، والتي تشمل التجفيف، والطحن، والفصل، وذلك من أجل تفكيك الخلايا المُحتوية على الزيت، ممّا يجعل عملية الاستخراج أكثر كفاءة، كما يمكن استخراج زيت السيرج بعدّة طرق، وذلك اعتماداً على المواد والمعدّات المتاحة؛ حيث إنّه يُستخرج بتقنيات أقلّ تكلفة في البلدان النامية؛ مثل Hot water flotation، أو Bridge process أو Ghani process، أو باستخدام مكبسٍ صغير الحجم، أو آلاتٍ لاستخراج الزيت، أو بالضغط باستخدام المُذيبات الكيميائية.[١]
ومن طرق استخراج زيت السيرج أيضاً العصر على البارد، وهي وسيلةٌ تقليديّةٌ وطبيعيّة لإنتاج الزيت دون موادّ كيميائيّة أو مُذيبات، باستخدام درجات حرارة تقلّ عن 40 درجة مئوية، ممّا يضمن الحفاظ على خُلاصة الزيت وخصائصه كاملةً، وتساعد المعالجة باستخدام درجات الحرارة المنخفضة على إنتاج قيَم بيروكسيد منخفضة (بالإنجليزيّة: Peroxide Values (PV)، ممّا يُعطي مدّة صلاحية أعلى مناسبة لعرضها في الأسواق الغذائية، وبمجرد أن يستقرّ الزيت فإنّه يُصفّى لضمان نقائه، ثم يُعبّأ في زجاجات، ويكون حينها جاهزاً للاستهلاك دون الحاجة إلى التكرير أو التسخين، ويوصف الزيت المعصور على الارد بأنّه عالي الجودة، إذ إنّه يحافظ على المركّبات الفينولية الحساسة لدرجة الحرارة.[٤][٥]
استخدام زيت السيرج
يُستهلك زيت السيرج على نطاق واسع لمحتواه الغنيّ بالعناصر الغذائية، وهو يُصنَّف من زيوت الطهي المفيدة للصحة؛ وذلك بسبب ارتفاع درجات تدخينه (بالإنجليزيّة: Smoke point)، ويُستخدم زيت السيرج في الصلصات، كما يمكن إضافة بذور السمسم إلى الطعام لتعزيز النكهات، كما يُعدّ زيت السيرج عنصراً رئيسيّاً في الطبخ الآسيوي والهندي في الهند وبنجلاديش؛ حيث إنّه يُستخدم في صنع أغلب المخللات والتوابل، كما أنّه يُستخدم في بعض تركيبات الأدوية القابلة للحقن، إضافةً إلى مستحضرات التجميل العطرية؛ مثل مُرطبات البشرة، والمستحضرات الخاصة بالشعر، وزيوت الحمام، والمبيدات الحشرية، والدهانات.[١][٢]
القيمة الغذائية لزيت السيرج
يوضح الجدول الآتي بعضاً من العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 13.6 غراماً من زيت السيرج:[٦]
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 0 مليلتر |
السعرات الحرارية | 120 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 0 غرام |
السكريات | 0 غرام |
البروتين | 0 غرام |
الدهون الكلية | 13.6 غرام |
فيتامين هـ | 0.19 مليغرام |
فيتامين ك | 1.85 ميكروغرام |
الأحماض الدهنية المُشبعة | 1.93 غرام |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة | 5.4 غرامات |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة | 5.67 غرامات |
فوائد زيت السيرج حسب درجة الفعالية
يُقدِّم زيت السيرج العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، والتي تختلف حسب فعاليتها، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- الحد من ارتفاع ضغط الدم: إذ إنّ هناك بعض الأدلة التي تشير إلى زيت السمسم قد يساهم في خفض ضغط الدم، ومنها دراسةٌ أُجريت في جامعة أنامالاي في الهند عام 2003، وشملت 195 رجلاً و195 امرأةً يتناولون أدويةً لخفض ضغط الدم، وقد لوحظ أنّ استخدامهم لزيت السمسم في الطبخ بدلاً من أنواع زيوت الطبخ الأخرى مدة شهرين قلل معدل ضغط الدم إلى الطبيعي، ويُعتقد أنّ هذا التأثير يعود لمحتوى زيت السيرج من من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة وفيتامين هـ، أو لمحتواه من السيسامين، والسيسامول.[٧]
لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- احتمالية تحسين حالات المصابين بالسكري: حيث وجدت دراسة أُجريت على 46 شخصاً من البالغين المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني أنّ تناول زيت السمسم لمدّة 90 يومًا قلّل من مستويات الهيموغلوبين السكري (بالإنجليزيّة: HbA1c)؛ أو ما يُعرف بالسكر التراكمي وسكر الدم الصيامي بشكلٍ كبير مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا الزيت، ويجدر الذكر أنّ الهيموغلوبين السكري يُعدّ مؤشراً للسيطرة على نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.[٨][٩]
- الوقاية من أمراض القلب: تُظهر مجموعةٌ من الأبحاث أنّ اتّباع نظامٍ غذائيّ يحتوي على الدهون غير المُشبعة يُعد مفيداً لصحة القلب؛ وتُشكّل الأحماض الدهنيّة غير المشبعة ما نسبته 82٪ من الدهون في زيت السمسم، وهو يُعدّ غنيّاً بأحماض أوميغا 6 الدهنيّة، والتي تُعتبر من أنواع الدهون المتعددة غير المُشبعة الأساسيّة في النظام الغذائي، وتلعب دوراً مهماً في الوقاية من أمراض القلب، كما تُشير الأبحاث التي أُجريت على الفئران إلى أنّه يمكن لزيت السمسم أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساهم في إبطاء تراكم الترسبات في الشرايين.[٨][١٠]
- وقد اختلفت الدراسات حول تأثير السمسم في خفض مستويات الكوليسترول، إذ لوحظ في بعضها أنّه يمكن أن يُقلّل من مستويات الكوليسترول عند استخدامه بدلاً من الزيوت الغنيّة بالدهون المُشبعة؛ حيث وجدت دراسة أُجريت على 48 شخصاً بالغاً، واستمرّت مدّة شهر واحد أنّ الأشخاص الذين تناولوا 4 ملاعق كبيرة؛ أيّ ما يُعادل 59 مليلتراً من زيت السمسم يومياً انخفضت لديهم مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL) والدهون الثلاثيّة بشكل أكبر مقارنةً بأولئك الذين تناولوا زيت الزيتون.[٨][١١] في حين أشارت دراساتٌ أخرى إلى أنّه لا يقلل مستويات الكوليسترول عند من يعانون من ارتفاعه، ولكنّه قد يقلل من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم بشكلٍ طفيف.[٢]
- فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: يُستخدم زيت السمسم لعدة حالات أخرى غير المذكورة سابقاً، ولكن ليست هناك أدلة تؤكد فعاليتها في هذه الحالات، ونذكر منها ما يأتي:[١٢]
- تحسين حالات المصابين بمرض ألزهايمر.
- تخفيف التهاب المفاصل.
- تحسين حالات المصابين بإعتام عدسة العين، أو ما يُعرف بمرض الساد (بالإنجليزية: Cataracts).
- تحسين حالات العقم عند الرجال.
- تحسين حالات النساء خلال سنّ انقطاع الطمث.
- تخفيف هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
- تخفيف قرحة المعدة.
- المساعدة على خسارة الوزن.
- تخفيف القلق.
- تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
احتمالية عدم فعاليته (Possibly Ineffective)
- تخفيف السعال: إذ تشير الدراسات إلى أنّ تناول السمسم قبل النوم مدة 3 أيام لم يقلل السعال عند الأطفال المصابين بنزلات البرد.[٢]
درجة أمان ومحاذير استخدام زيت السمسم
يُعدّ السمسم آمناً في الغالب عند استخدامه بالكميّات الموجودة في الطعام، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام زيت السمسم، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١٢]
- الحامل والمرضع: يُعدّ زيت السمسم آمناً في الغالب عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل، ولكن ليست هناك أيّ معلوماتٍ تؤكد سلامة تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ أو دوائية للحامل والمرضع، ولذلك فإنّهنّ يُنصحن بعدم تجاوز كميّاته الموجودة في الطعام.
- الأطفال: يُعدّ زيت السمسم آمناً في الغالب عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام للأطفال، كما أنّه من المحتمل أن يكون آمناً عند تناوله بكميّاتٍ كبيرة بالطريقة الصحيحة لفترةٍ قصيرة، وقد وُجد أنّ شرب 5 مليلتراتٍ للحامل قبل النوم لثلاثة أيام يُعدّ آمناً.
حساسية بذور السمسم
يدخل السمسم في تصنيع مجموعةٍ متنوعةٍ من المنتجات الغذائية، وكذلك مستحضرات التجميل، والمكمّلات الغذائية، والأدوية، وأغذية الحيوانات الأليفة، ويعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه بذوره، ويمكن أن تتراوح ردود الفعل التحسسية من السمسم من المعتدلة إلى الشديدة، وتشمل الحساسية الشديدة ما يُسمّى بصدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)؛ وهي حالة تُهدد الحياة، وقد يُسبّب زيت السمسم نفس ردود الفعل التحسسية لدى الأشخاص المُصابين بحساسية السمسم، ولذلك يجب على الشخص الذي يُعاني من حساسية السمسم التأكد من المكونات الموجودة في الطعام الذي يتناوله، وخاصةً لأولئك الذين سَبق وأُصيبوا بردود الفعل الشديدة،[١٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ الحساسية أصبحت أكثر شيوعاً على مدار السنوات العشر الماضية؛ حيث يُقدّر أنّها تؤثر في شخص من بين كلّ 100 شخص.[١٤]
أعراض حساسية السمسم
قد تسبب حساسية السمسم ظهور بعض الأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:[١٣]
- الغثيان.
- القيء.
- الإسهال.
- الشرى (بالإنجليزيّة: Hives).
- الشعور بالألم في البطن.
- السُعال.
- تغير الصوت ليصبح أجشّاً أو مبحوحاً.
- الشعور بحكة في الحلق أو الفم.
- احمرار الوجه.
- التورُّم.
- صدمة الحساسية: وتشمل أعراضها: المعاناة من مشاكل في التنفس، والإغماء، والتسارع في ضربات القلب، والدوخة، وقد تؤدي إلى حدوث السكتات القلبية، ويجب الحصول على عنايةٍ طبيّةٍ بشكلٍ سريعٍ وعاجل في حال المعاناة من هذه الأعراض.
أطعمة يجب تجنبها للمصابين بحساسية السمسم
تحتوي مجموعةٌ واسعةٌ من الأطعمة على السمسم، ولذلك فإنّ من الضروري على الأشخاص المُصابين بحساسية السمسم تجنُّب بذور السمسم، وزيت السمسم، والطحينة،[١٣] كما يجب أن يكون الشخص حذراً عند تناول الطعام في الخارج؛ حيث يجب التحقق من مكونات الطعام والتأكد من عدم احتوائه على السمسم أو أيٍّ من منتجاته.[١٤] ومن الأفضل معرفة الأسماء الأخرى لبذور السمسم والزيت؛ لمعرفته من بين قائمة المكونات. وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأطعمة التي يجب أن يكون الشخص حذراً عند تناولها، والتأكّد من خلوِّها من السمسم قبل تجربتها:[١٣]
- الأطعمة المخبوزة، بما في ذلك الخبز والمعجنات.
- الأطباق الآسيوية التي تحتوي على زيت السمسم.
- الحبوب؛ مثل الجرانولا، والموزلي (بالإنجليزيّة: Muesli).
- اللحوم المُصنّعة؛ كالنقانق.
- الكيكة التركية أو البقلاوة.
- السمن الصناعي النباتي (بالإنجليزيّة: Margarine).
- السوشي.
- الصلصات والمقبلات؛ مثل الحمص، والبابا غنوج.
- الفلافل.
- بعض الشوربات.
- بعض الأعشاب.
كما يجب على الشخص أن يكون حذراً من المنتجات التالية؛ لأنّها قد تحتوي على السمسم:[١٣]
- مستحضرات التجميل.
- الأدوية.
- المكمّلات.
- طعام الحيوانات الأليفة.
المراجع
- ^ أ ب ت Chakraborty D., Das J., Das P. K., Bhattacharjee S. C and others (04-2017), "Evaluation of the parameters affecting the extraction of sesame oil from sesame (Sesamum indicum L.) seed using soxhlet apparatus", International Food Research Journal, Issue 2, Folder 24, Page 691-695. Edited.
- ^ أ ب ت ث "SESAME", www.webmd.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ^ أ ب Niti Pathak, A.K. Rai,* Ratna Kumari, and K.V. Bhat (2014), "Value addition in sesame: A perspective on bioactive components for enhancing utility and profitability", Pharmacognosy Reviews, Issue 16, Folder 8, Page 147-155. Edited.
- ↑ "BACPOP", www.neoda.org.uk, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑ Büşra Çakaloğlu, Vasfiye Hazal Özyurt, Semih Ötleş (12-2018), "Cold press in oil extraction. A review", Ukrainian Food Journal, Issue 4, Folder 7, Page 640-654. Edited.
- ↑ "Sesame oil", www.fdc.nal.usda.gov,01-04-2019، Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑ Daniel J. DeNoon, "Sesame Oil Benefits Blood Pressure"، www.webmd.com, Retrieved 17-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Ashley Sobel (18-07-2019), "10 Science-Backed Benefits of Sesame Oil"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑ Aslam F, Iqbal S, Nasir M, and others (2019), "White Sesame Seed Oil Mitigates Blood Glucose Level, Reduces Oxidative Stress, and Improves Biomarkers of Hepatic and Renal Function in Participants with Type 2 Diabetes Mellitus.", Journal of the American College of Nutrition, Issue 3, Folder 38, Page 235-246. Edited.
- ↑ Krithika Selvarajan, Chandrakala Aluganti Narasimhulu, Reena Bapputty, and others (01-04-2015), "Anti-Inflammatory and Antioxidant Activities of the Nonlipid (Aqueous) Components of Sesame Oil: Potential Use in Atherosclerosis", Journal of Medicinal Food, Issue 4, Folder 18, Page 393-402. Edited.
- ↑ Seyedeh Mahdieh Namayandeh, Fatemeh Kaseb, and Soheila Lesan (04-09-2013), "Olive and Sesame Oil Effect on Lipid Profile in Hypercholesterolemic Patients, Which Better?", International Journal of Preventive Medicine, Issue 9, Folder 4, Page 1059-1062. Edited.
- ^ أ ب "SESAME", www.rxlist.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jenna Fletcher (10-08-2018), "Foods to avoid with a sesame allergy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "SESAME SEED ALLERGY", www.allergynorthwest.nhs.uk, Retrieved 21-10-2019. Edited.