محتويات
الخبز الأسمر
الخبز الأسمر، هو نوع من الخبز المصنوع بدقيق القمح الكامل، أي غير المقشور، ولقد بقي هذا النوع من الخبز غذاءً للشعوب لفترات زمنية طويلة قبل أن تظهر التطورات في صناعة الخبز، وتحول من صناعة منزلية لصناعة عالمية، حيث تحول رغيف الخبز البلدي تحولاً كبيراً وصار يصنع في المخابز من طحين القمح الأبيض المقشور، المدعم بالعناصر الغذائية، كما أنه يصنع منه مايزيد عن خمسين صنفاً وأكثر حول العالم.
السعرات الحرارية في الخبز الأسمر
تكمن فوائد الخبز الأسمر من كونه يحضر من القمح الكامل، وهذا يعني أنّه يحتفظ بكافة عناصره الغذائية، وخصوصاً الألياف الطبيعية التي تحفز عملية الهضم، أما بالنسبة للسعرات الحرارية، فرغيف الخبز الأسمر متوسط الحجم يحتوي على 260 سعراً حرارياً فقط، بينما قطعة التوست الأسمر تحتوي على 80 سعراً حرارياً، وهذا لا يعني وجود اختلاف بينه وبين الخبز الأبيض من ناحية عدد السعرات، أو كمية النشويات، فالنسب تتقارب بينهما جداً،
مكونات رغيف الخبز الأسمر
يصنع رغيف الخبز الأسمر من القمح الكامل غير المقشور، أي أنّه يتكون من العناصر الطبيعية كاملة كمادة النخالة، وجنين القمح واللتان تحتويان على عناصر غذائية هامة للجسم، كالألياف الطبيعية، وفيتامين هـ، وفيتامين ب، إضافة للأملاح المعدنية كالزنك، والنحاس، والمنغنيز، والحديد، وبالمقابل فإنّ رغيف الخبز الأبيض يخلو من هذه العناصر، وتغلب فيه المواد المصنعة التي تضاف له لتحسين النكهة، والقيمة الغذائية كمادة البوتاسيوم والتي تعد من المواد الخطرة عند تناولها، أو امتصاصها عن طريق الجلد كما تستخدم فيه مادة ثاني أكسيد الكلور بنِسَب محدودة وهي أيضاً مادة ضارة، وتدخل في تصنيع المبيدات الحشرية.
فوائد الخبز الأسمر
- يحتوي على نسب جيدة من الكربوهيدرات، والتي تمنح بدورها الجسم ما يحتاجه من الطاقة للقيام بالعمليات الحيوية.
- يمنع حدوث الإمساك، ويقلل اضطرابات المعدة،؛ لاحتوائه على الألياف الغذائية.
- يمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة؛ لاحتوائه على الألياف الغذائية الطبيعية بكميات كبيرة.
- ينظم مستويات السكر في الدم، ويبقيها ضمن حدودها الطبيعية لفترات طويلة.
- يسهل حركة الأمعاء ويحفز عملية الهضم فيها خصوصاً عند شرب كمية كافية من الماء.
- يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسمنة.
- يحافظ على نسب ثابتة من الجلوكوز وخصوصاً لدى الرياضيين.
ملاحظة: لا يحتوي الخبز الأسمر على نسب عالية من الدهون، إلّا إذ دهن بالزبدة، أو الجبن، وينصح بتناوله باعتدال، حيث لا يزيد معدل استهلاكه أكثر من رغيف واحد يومياً.
