القريشلات
تعدّ القريشلات نوعاً من الحلويّات المغربيّة المشهورة والمحبوبة لدى الشعب المغربي، وهي ذات شكل ومذاق رائعين، وما يميّز القرشيلات أنّها يمكن تحضيرها بعدّة طرق؛ فمنها الحلو ومنها المالح، وتعدّت ذلك فأصبحت تُحضّر بالبطاطا، ممّا جعلها تتحوّل من طبق حلويّات إلى طبق طعام مشبع. القريشلات بجميع أنواعها سهلة التحضير وغير مكلفة، وفي موضوعنا سنتناول طريقة صنع القريشلات الأصليّة دون ذِكر التغييرات التي أجريت عليها حديثاً.
إعداد القريشلات
المكوّنات
- 700 غرام من الدقيق الأبيض.
- 150 غراماً من السكر.
- نصف كوب من الزيت النباتي.
- ملعقة كبيرة من ماء الزهر.
- ملعقة كبيرة من الخميرة الفورية.
- ملعقة كبيرة من الفانيليا.
- 50 غراماً من السمسم.
- ملعقة من النافع.
- ملعقة من الجنجلان
- القليل من الملح.
- بيضة واحدة.
- ماء دافئ.
طريقة التحضير
- نكسر البيضة في وعاء صغير، ونفصل البياض عن الصفار؛ بحيث نستخدم البياض في العجينة، والصفار لدهن العجينة قبل الخبز.
- نضيف في وعاء كلّاً من الدقيق، والسكّر، والزيت النباتي، والخميرة، والفانيليا، والنافع، والجنجلان، وبياض البيضة، وباستخدام اليد نعجن المكوّنات جيداً، ونسكب الماء الدافئ الّذي نحدّده عند العجن، ونستمر في العجن إلى أن تتكوّن عجينة طرية متماسكة.
- نغلّف العجينة بكيس النايلون الخاص بلف الأطعمة، ونتركها جانباً لمدّة ساعة كي تختمر، وإنّ وقت التخمير يُحدّد بدرجة حرارة الغرفة؛ فكلّما كانت درجة الحرارة أعلى أدّى ذلك إلى انتفاخ العجينة وتخمرها بوقت أسرع.
- نقطّع العجينة إلى كرات صغيرة، ونتركها جانباً مدّة عشر دقائق أخرى لترتاح ويسهل تشكيلها.
- نشعل الفرن على درجة حرارة 250، ونتركه لعدّة دقائق كي يسخن جيداً.
- نضغط على الكرات الصغيرة باستخدام أصابع اليدين لتصبح مفرودةً بشكل بسيط.
- ندهن صينية الفرن بالزيت، ثمّ نرتّب القريشلات فيها.
- نخفق صفار البيض في وعاء صغير مع القليل من الزيت لنستخدمه للدهن.
- ندهن القريشلات بصفار البيض المخفوق، والزيت بفرشاة دهن الطعام، ونرشّ على كلّ قريشلة القليل من السمسم.
- نضع الصينيّة في الفرن على نفس درجة حرارته (250)؛ لأنّ ارتفاع درجة حرارة الفرن هو السر في انتفاخ القريشلات وظهورها بمظهر رائع وجميل، ونتركها لمدّة 15 دقيقة؛ بحيث تحمّر القريشلات، وبذلك تكون القريشلات جاهزةً للتقديم، ويمكن تقديمها باردةً أو ساخنة.
ولتحضير القريشلات المالحة فقط نقوم بخطوة بسيطة وهي استبدال السكر في الوصفة السابقة بملعقة كبيرة واحدة من الملح، ونتّبع الخطوات السابقة كما هي؛ فلا اختلاف في التحضير وإنما الاختلاف فقط في المكوّنات.